لطالما اعتمدت واحة سيوة، الواقعة في الصحراء الغربية المصرية والتابعة لمحافظة مطروح، على السياحة كمصدر رئيس لدخل أهاليها. لكن عدد السياح انخفض بشدة بسبب سوء أوضاع مصر أولاً والحملات الأمنية على الواحة نفسها بحجة ضبط التهريب ثانياً، والصراع في ليبيا التي تجاورها ثالثاً، وهو ما أدخلها في حال صعب.
سكانها 33 ألفاً، يتكلمون السيوي (فرع من الأمازيغية)، وهم تمكنوا من الحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم واشتهروا بالدماثة. وهي من جهة أخرى جنة طبيعية مشهورة بغابات نخيلها وينابيعها الساخنة وبحيراتها المالحة.