يقول والد عهد التميمي إن "عهد في السادسة عشر من عمرها، وفي عالم آخر، عالمكم أنتم، لكانت حياتها مختلفة، ولكنها في عالمنا نحن هي ممثلة جيل جديد من شعبنا، جيل مقاتلين من أجل الحرية. وهم ملزمون بخوض النضال على جبهتين، جبهة الاستعمار الاسرائيلي الذي ولدوا في ظله وذلك إلى أن ينهار، وجبهة التردي والجمود السياسي الذي أصابنا. عليهم واجب أن يصبحوا نسغ الحياة الذي سيعيد ثورتنا..".
ثم ينهي رسالته السياسية المهمة بالتوجه إلى عهد قائلاً "لا يوجد أب يرغب برؤية ولده يمضي عمره في زنزانة، وعلى الرغم من ذلك، فليس هناك يا عهد اليوم في العالم أبٌ أكثر اعتزازاً بابنته مني. أنتِ وأبناء جيلك لديكم أخيراً من الشجاعة ما يكفي لتنتصروا. أعمالك وشجاعتك يملئون قلبي خوفاً وعيوني دموعاً. ولكن، وبناء على توصيتك، فهي ليست دموع حزن أو ندم، ولكنها دموع القتال".
عهد ونور وفوزي.. جيلُ نسغ الحياة
04 كانون الثاني / يناير 2018
المزيد من بألف كلمة
عودتان.. رغماً عن الاحتلال والعالَم
2025-01-30
لم يبالوا بساعات الانتظار الطويلة هذه المرّة. كان تعبهم ألذّ على قلوبهم من العسل هذه المرة، وهذه المرة فقط. بعد نزوحات كثيرة ذاقوا فيها شتى صنوف المَرار، بدا زحف العودة...
أكثر الناس حريّة..
2025-01-23
من يمكنه أن ينسى صورة "محفوظة اشتية"، امرأة فلسطينية تعانق شجرة زيتون أمام جرافة للاحتلال تتأهب لاقتلاعها. بين تلك الصورة الخالدة، وبين انتظارها على الرصيف، مردِّدة الزغاريد، بانتظار إطلاق سراح...
"عبئكم ثقيل، سأحمله معكم"..
2025-01-16
الآن، وفيما نترقّب جميعاً خبر وقف إطلاق النار في غزة على أحرّ من جمر، ينبغي أن نفكّر جماعياً بمعاني "التضامن"، أوجهه وجدواه بأشكاله المتعددة، وما حققه (ولم يحققه) خلال نحو...