ما أكثر قصصهنَّ! في مترو أنفاق مصر لديهن الكثير مما يروينه، من قلب عشوائياتهن يحكينَ عن المعاناة وعن نضالهنَّ. نساء سوريا في أقبية السجون، معركتهنَّ في الجزائر وحكاياهنّ من قلب العراق عن أزواجهنّ المفقودين.. كلها قصص نسوة يعشنَ بيننا ويسردنَ حتى ينقطع النفس. ما علينا إلاّ أن نستمع أو.. نقرأ.
جدتي سيّدة الحكي
استيقظتُ وقد أعدتْ جدتي الفطائر، قبلتُ رأسها وجلستُ لنفطر، طلبت مني إحضار العسل، دهشت، سألتها "أين هو؟" قالت دون أن تضحك: "تحت الوسادة التي تنام عليها". هكذا كانت لحكايات جدتي...
في العراق.. حكاية عمتي مع «المرأة الكيا»
تمنّت عمّتي، التي تخرّجت من مدرسة محو الأميّة في الثمانينات، أن تكون "كيا" زمانها. هكذا أسرّت لي أخيراً، معترفة أن الوقت تبدّل وأن الأوان قد آن للاعتراف بأن القيم السابقة...
المرأة السورية في السجون
ضَمِنَت المرأة المعتقلة في السجون السورية بعد حراك آذار/مارس عام 2011 واستتباعاته، مزيداً من التفكيك الآمن لمقتنيات العقائد الشمولية التي دجّنتها في حزب البعث والاتحاد العام النسائي، وقسطاً مقبولاً من...
أجيال من كرديات لا تعرفهن الكاميرات..
كاملة التي كبرت بين جحيمين: الذاكرة والحياة «وقرعان (قرآن) صدر سيدي».. لا يملك المرء أمام هذا الحلفان إلا الغفران! حتى لو كادت طفلته تكون ضحية اعتقادات مربيتها كاملة.ببساطة كانت كاملة...
نساء العشوائيات: وجوه متعددة للمعاناة
تعطي العشوائيات صورة مفزعة للتفاوت الطبقي القائم في مصر ولغياب العدالة في توزيع الثّروة الوطنية التي استولى عليها ذوو السلطة والنفوذ عبر سنوات طويلة من الفساد لا تبدو لها نهاية...
عربة السيدات في مترو الأنفاق في مصر
حيثما تتواجد النّساء وحدهنّ تخرج الأحاديث بطعم خاص. فلكلِّ مكان تأثيره، وهذا الدائر بمحل تصفيف الشعر غير ذاك بعيادة أمراض النساء.. لكن ماذا لو دار الحديث داخل مكان رحّالٍ غيرُ...
10949 امرأة، أو التاريخ المنسي للمناضلات الجزائريات
يُحسب لفيلم "10949 امرأة"، مساهمته الواضحة في كتابة تاريخ يحتاج إلى كثيرٍ من التوثيق بعيداً عن الأسطرة ومعادلة الأحلاف، وهو يشارك ببراعة في سدّ هذا النقص الفادح.
العاملات الموريتانيات بالسعودية: قصة المعاناة
خلقت مجموعة من النساء القادمات من السعودية في الساعات الأولى من يوم 11 ايلول/سبتمبر المنصرم بعض البلبلة والجدل، حين تحدثن بصوت مرتفع وغاضب وأسى عن قصص معاناتهن حيث كن: سفرهن...
انتقام الحريم
تخيل لو أن رجلا سعوديا قرر أن يقطع شكه حول تصرفات زوجته. تخيل أن الرجل قرر أن يلعب على الوتر الحساس الذي تخافه الكائنات البشرية في هذه البلاد، ففكر بالفضيحة....
الخالة فطينة
وقعت عيناها على هشام، المرأة الوحيدة التي تأتي إلى الجامع دون أن تبوح بمصيبتها أو شكاويها فسألتها بنفاد صبر: وأنت لماذا تسكتين؟ ماذا تريدين؟ وكأن هشام انتظرت دهراً هذا السؤال،...