أصدر مجلس أمناء "معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني" (ماس) قراراً بتعيين الاقتصادي الفلسطيني رجا الخالدي منسقاً للبحوث. الباحث كاتب في السفير العربي، وله العديد من المقالات الاقتصادية. - البيان الصادر عن
منذ سنوات، دأب أحد الأقارب من أبناء القدس الأصيلين يحذّرني من أنّ المخططات الإسرائيلية للاستيلاء على الحرم الشريف جاهزة بل قيد التنفيذ، وسيتم تحويل ساحاته إلى "حديقة وطنية" ترتبط بالمساحات الاستيطانية اليهودية المقامة في شرق المدينة المقدسة (حيث ستقام "الحديقة التوراتية")، بواسطة فتح "باب التوبة" (المغلق منذ العهد الأيوبي) في الجدار الشرقي للحرم، ثم إقامة
حتى العام 2011، كانت الغلبة السياسية في اليمن لمن يمتلك الأغلبية البرلمانية، وهو حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم (حينها)، وكان هناك معارضة قوية إلى حد ما تمثلت بـ«أحزاب اللقاء المشترك» التي وحّدت صفوفها ضد هيمنة المؤتمر رغم عدم امتلاكها إلا قرابة ثلث ما كان لدى هذا الأخير من مقاعد البرلمان. وكانت تلك الأغلبية البرلمانية القوية تعفي حزب المؤتمر من انتظار أي طرف
توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يتولى الرئاسة الدورية للإتحاد الإفريقي، إلى مدينة كيدال كبرى مدن الشمال المالي ضمن مساعي افريقية لوقف نزيف الدم بين الجيش المالي ومسلحى الأقليتين العربية والطارقية. العارفون بخفايا المنطقة لم يفاجأوا بالحضور الشخصي للرئيس الموريتاني إلى المدينة التي شهدت مجازر لم تجفّ دماء ضحاياها بعد، لأن موريتانيا تشكّل امتداداً لبعض القبائل العربية التي
رفضت أهمّ الأحزاب والشخصيات المعارضة في الجزائر، على اختلاف أطيافها، المشاركةَ في المشاورات الرسمية حول تعديل الدستور. من المؤكد أن هذا الموقفَ سيعقّد عمل المكلف بهذه المهمة، مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، لكن هل سيمنع الرئيس بوتفليقة من المضيّ في مشروعه هذا... دون كبير اكتراث للمقاطعين؟ النظام الجزائري لديه من الموارد المالية ما يكفي للاستغناء عن رضى المعارضين عنه، عكس المغرب حيث لا
تَجنّبَ المرشّح للانتخابات الرئاسية السورية بشار الأسد الخوض في أيّ برنامجٍ انتخابي لملاقاة مناصريه، كما غاب عن تفاصيل المشهد الإعلامي سواء الرسمي أم سواه. لقد ازدهرت حملته الانتخابية التي تملأ شوارع العاصمة، وباقي المدن السورية بمنتجٍ واحد تسوّقه عبارة «سوا»، وتحجز نفسها في اللوحات الإعلانية الأكبر والأكثر مشاهدة. اللوحات المتبقّية تركتها السلطة للمرشحَين الآخرَين ماهر الحجار
يَعدُ المخرج المغربي محمد عهد بنسودة بالكثير في عنوان فيلمه الطويل الثاني «خلف الأبواب المغلقة». وقد دأب المخرجون المغاربة على استخدام هذه العنونة الواعدة باستمرار، إذ يأملون أن يتم بفضلها جلب جمهور بصّاص يعشق إتيان المنازل من غير أبوابها. فقد تأكد للمخرجين أن الجنس هو العسل الذي يحبه المتفرجون.في الفيلم قصة رئيسية وقصة فرعية. في الأولى يُعَيَّّنُ مديرٌ جديد في شركة فيتحرش
يبتعد الناس أحياناً عن تسمية الأشياء بأسمائها، يستعيضون بالبلاغة والاستعارة. الرعب يفرض عليهم ذلك. لكن كل الحيل اللغوية لم تبعد «ذاك المرض» عن أجساد أهل البصرة في العراق، بل هو ازداد بشكل كبير في السنوات الماضية، حتّى أصبح جزءاً من يومياتهم وعليهم التعامل معه: إنه السرطان، الذي سرعان ما يُلحَق التلفظ بالإشارة اليه بمطّ الأذنين وزمّ الشفتين وإطلاق صوت ناعم من خلالهما في محاولة من
أين قضاة مصر؟ هكذا يتساءل البعض. والإجابة ببساطة أن قضاة مصر في موقعهم الصحيح. لكن هذا لا يدفع إطلاقاً على الفرح والابتهاج. فموقعهم الصحيح هذا هو صلب المشكلة. منذ اليوم الأول لها، تقيم الثورة المصرية علاقة شديدة التعقيد والتركيب مع السلطة والمنظومة القضائية في مصر. ففي محطات كثيرة من عهد مبارك ، بدا القضاء كأنه أحد أدوات نصرة الحق بمواجهة الطغيان السياسي. فمثلاً، هناك العديد من الأحكام
أدرك الفلسطينيون في وقت مبكر أهميّة «الصورة»، واستشعروا إمكانيّة أن تقف هذه الأخيرة في صفِّهم. كان الفَهم الفلسطينيُّ الأول للصورة، حاله حال الفهم الأوّل للكلمة والبندقيّة، فهماً مادياً بامتياز: الصّورة أداة من أدوات إنتاج الحقيقة. تطوّر هذا الفهم على مدار سنوات الثورة الفلسطينيّة وخضع لعمليّات نقد تراكميّة حرّة حتى صار أقرب إلى ما قالته الناقدة الأميركيّة سوزان سونتاج: ليست
تطْلعنا المفكرة في الأسبوع الأول من الشهر الحالي على قراءة في باب الحقوق والحريات في مسودة الدستور المصري الجديد. وتتوقف مطولاً أمام الصياغات المقترحة لمبدأ المساواة أمام القانون وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية كحقوق مدنية وسياسية. كما أنها في باب الحقوق الاجتماعية والاقتصادية تناقش رؤية المُشرع المصري لحقوق العمل وتكوين النقابات. وتنشر المفكرة نص تقرير قدمته 14 منظمة
مع الارتباك والانقسام الحادين القائمين في مصر اليوم، والتجاوزات والانتهاكات من طرفي الصراع، أي المؤسسة العسكرية والحكومة في مقابل جماعة الإخوان المسلمين، تحولت شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، إلى مكان تنتشر فيه الإشاعات والأخبار والمعلومات والصور المفبركة بشكل كبير، وهو ما يتسابق عليه أتباع الطرفين ومؤيدوهما من قنوات وصحف وأفراد، بغاية اظهار "حقيقة" تصب في مصلحتهم في مواجهة الطرف
تعرّضت نسبة 55.2 في المئة من تلاميذ التعليم الأساسي في محافظة «عدن» إلى الإيذاء الشعوري لمرة واحدة على الأقلّ في فترة دراستهم، بنسبة أكثر عند الذكور (نسبة 72.6 في المئة) من عند الإناث (26.1 في المئة). وكان الأساتذة هم أكثر من مارس الإيذاء الشعوري بنسبة 45.6 في المئة.الايذاء الشعوريتعود تلك الأرقام إلى دراسة شملت 1066 تلميذا ( 667 ذكرا، و399 أنثى)، تتراوح
لم يلقَ مخيم «خان الشيح» الاهتمام الذي حظي به مخيم «اليرموك»، حتى من قبل الفلسطينيين أنفسهم، رغم تعرضه اليومي للقصف من قبل مدفعية الجيش السوري المتواجدة في قطنا. وعلى أية حال، فالتهميش الذي عانى منه «خان الشيح» تاريخياً من قبل الدولة السورية يشبه تعاملها مع الريف السوري عموماً. وقد تبعه تهميش إعلامي من قبل المواقع العائدة للمعارضات، التي تجاهلت ما يجري في
انفصال جنوب السودان، الذي جعل «الحركة الشعبية» تنتقل من خانة الحركة المتمردة إلى مسؤولية إدارة دولة من ناحية، وعامل النفط من ناحية أخرى، حيث صدفة الجيولوجيا جعلت معظم الاحتياطيات في جنوب السودان، بينما صدفة الجغرافيا جعلت المنفذ إلى الأسواق يمر عبر السودان، هذه المعادلة غلَّبت مقياس المصالح، وبناء العلاقات على أساسها على اعتبارات الايديولوجيا. وهكذا وقَّع السودان وجنوب السودان، في آخر
السعودية تغرّد. لم يعد موقع تويتر مجرد مكان للتواصل الاجتماعي، بل غدا نوعاً من «هايد بارك» يتنفس حرية ولا تظلّله الرقابة الحكومية.ولطالما كان موضوع سجناء الرأي خطّا أحمر فيها. فالداخل إلى السجن بتهمة الفكرة لا يتوقع محاكمةً أو موعدا للخروج. لكن مع تويتر اختلف الموضوع. فقد أنشأ مغردون حملة للمطالبة بإطلاق الناشط والداعية يوسف الأحمد الذي اعتُقل بسبب تعليقاته في فيديو شارك به