مواضيع
عودة الحياة في الخرطوم…تعافٍ هش وآمال حذرة

غياب العاصمة ــ كقلب نابض للبلاد ــ يُضعِف من قدرة الدولة على إدارة شؤونها، ويعمِّق من حال التشرذم والانقسامات الجهوية والمناطقية. وتبقى عودة الحياة إلى الخرطوم رهينة بتوافر إرادة سلام حقيقية، تعبِّد الطريق أمام عملية إعمار شاملة لكي تستعيد العاصمة مكانتها.


غزّة.. أكلها الذئب

عُدت إلى المدينة، وهي لم تزل بعيدة عن تلك التي أعرفها. أفتحُ الشباك، أشعرُ بها شاحبة، متألمة، بلا ضجّة، ولا ضوضاء، ولا أطفال يلعبون. حتى في ذلك الوقت، الذي كانت القذائف تسقط فيه، قبل النزوح بأيّام، كان الأطفال يهربون من الخوف إلى اللعب في الشارع. الآن لا أراهم، أكلهم شبحُ النزوح، وهمّ المدينة المسلوبة. كأنّ وحشاً مرَّ من هنا وهرس المدينة تحت قدميه. نتأمّل وكأننا نقول: "أعيدوا مدينتنا التي نعرفها"....


فيضان النيل 2025: بين سد النهضة ومخاطر طرح النهر.. هل استعدَّت القاهرة؟

شهدت مناطق طرح النيل في بعض مراكز محافظة المنوفية، غرقاً واسعاً لأراضٍ زراعية ومنازل خلال الأيام الماضية، جراء ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستويات غير مسبوقة.. وفي مشهد يعيد إلى الأذهان كوارث الفيضانات التاريخية، اضطر الأهالي إلى استخدام المراكب للتنقل، بينما غرقت مئات الأفدنة من المحاصيل. وبحسب تصريحات مديرية الزراعة المحلية بالمحافظة، فإن أغلب هذه المساحات تقع في فواصل زراعية، عقب رفع محصول الذرة، ما يهدد الأسر الفلاحية بأضرار...


فكرة
ثنائية الشتاء والصيف في اليمن

إذا كانت الزراعة، المعتمِدة على مياه الأمطار في اليمن، عاملاً مهمّاً في ترسيخ فكرة التقسيم المناخي الثنائي المتداوَل في الثقافة الشعبية، فإن التغييرات المناخية قد خلخلت الثبات المتوارَث في مواعيد سقوط المطر، إذ لم تعد مقصورةً على فصلي الربيع والصيف، بل شملت في السنوات الأخيرة فصلي الخريف والشتاء، بكثافة غير معهودة، أحدثت تقلبات شديدة في هطول الأمطار، الذي انتقل من فتراتِ جفافٍ طويلة إلى فيضانات مفاجئة، وأعاصير كارثية.


ريف: "طالعين عالجنوب"

بين 24 و26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تتجه جمعية "ريف" بأيامها الفنية والبيئية نحو الجنوب: "من كفررمان إلى صيدا وعربصاليم، ثلاثة أيّام من الأرض والناس والفنّ، والزراعة والبيئة الصامدة".