لبنان مجدداً وغزة في القلب منه
... أما أنا فأفرح - الى حدّ الدموع المنهمرة بصمت وبلا توقف - لفرح النازحين العائدين بحماس الى بيوتهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. لتلك السيارات التي بدأت الرحلة منذ الفجر، عند لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار، في خط مضيئ لا ينقطع لساعات، وفي مشهد تعجز عنه "هوليوود"، التي لو جسَّدته في أحد أفلامها، لكان مجرد استعراض تقني بلا روح، بينما هو هنا مشهد رباني بامتياز.