عاشت الحكومة المغربية في محنة خلال النصف الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت. كان هناك جفاف. انتشرت توقعات حول موسم زراعي سيء، وهذه أزمة اقتصادية في بلد فلاحي. سبّب الجفاف؟ الحكومة لا تحارب المنكر ولا تَظهر عليها الهوية الإسلامية. ذهب ولي العهد في أول ظهور ديني له مرفوقا برئيس الوزراء الإسلامي لأداء صلاة الاستسقاء، فنزل المطر مدرارا، بلغ أكثر من 200 ملمتر في أقل من أسبوع ببعض المناطق..
بين صفين من العمارات، يجلس عشرات الشيوخ على قطع كارتون، يلعبون الورق والشطرنج البلدي، يتجادلون عن تكاليف المعيشة بصوت منخفض وفي السياسة بصوت مرتفع، لا يستخدمون مصطلحات سياسية لكن لديهم معجم فلاحي عميق يفي بالغرض. يجلسون في ظل لافتة كبيرة تروّج لمشروع سكني بصور رومانسية، تتجول حولهم كلاب ضالة متمدّنة صامتة لا تعضّ.يغادرون مساكنهم مبكراً كالعادة كل يوم نحو هذا الفضاء المسمّى حديقة
في بداية هذا الشهر، أيلول/سبتمبر، أعلنت «جمعية حماية العمال الوافدين»، وهي إحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في البحرين،عن ارتفاع عدد حالات انتحار العمال الأجانب إلى 60 حالة خلال العام الجاري. ولا يتضمّن هذا الرقم محاولات الانتحار الفاشلة أوالتي تُحتسب تحت بنديْ الحوادث المرورية أو إصابات العمل. ورجّحت الناطقة باسم الجمعية ارتباط تزايد حالات الانتحار في هذا العام بسوء الظروف
حال قرار أمانة (بلدية) عمّان الكبرى، وقد قضى قبل ما يقرب من عشر سنوات بإزالة الحمامات العامة التي كانت منتشرة في العاصمة، دون تحوّل المدينة الى مَكرهة صحية، وأنقذها من الروائح الكريهة التى زكمت أنوف قاطنيها وزوراها.قرار إزالة الحمامات العامة لم يختلف عن قرار استحداثها في أربعينيات القرن الماضي. كلاهما جاء من دون تخطيط وبعيداً عن أعين خبراء هندسة المدن. هكذا كيفما اتفق.قرار إنشاء
ما كاد يُصدَّق أن عبد العزيز بوتفليقة يعيش آخر أيامه (السياسية على الأقل)، وأن ظهوره في التلفزيون الحكومي مرتديا «بيجامة النقاهة»مؤامرةٌ هدفها إثباتُ عدم أهليته صحيا للحكم، حتى فاجأ الجميع بقرارين لا تقل رمزيتُهما عن أثرهما السياسي. القرار الأول كان إلحاقَ ثلاث مديريات تابعة لدائرة الاستعلامات والأمن، أي استخبارات الجيش (مديريات الاتصال، وأمن القوات المسلحة، والشرطة القضائية
انعقدت في 10 شباط/ فبراير أولى جلسات الحوار الوطني التي تولى التحضير لها وزير العدل البحريني. وتمثلت قوى المعارضة والموالاة بثمانية مندوبين لكل منهما، بالإضافة إلى ثمانية من أعضاء مجلس النواب الحالي. لكن دور السلطة نفسها في جلسات الحوار لم يتضح حتى الآن. فلقد تفاوتت التصريحات الرسمية بين أن الحكومة ستكون طرفاً فاعلاً فيه وبين انها ستحضر جلسات الحوار لمتابعة ما يدور بين المشاركين، وانتظار ما
تحية صباحية تتلقاها عائشة يومياً على «الوتس أب» من زميلات العمل الذي أجبرت على التقاعد المبكر منه في عز نشاطها، صباح الخير، «افتقدنا ابتسامتك»! تشير الإحصاءات الرسمية أن المتقاعدين مبكراً يشكلون 82 في المئة من مجموع عدد الذين تقاعدوا في البحرين خلال السنة الحالية. أما المتقاعدون بسبب بلوغهم السن القانوني (وهو الستين عاماً)، فنستبهم 18 في المئة. في الأصل «التقاعد