كنيساً يهودياً في باحة "الأقصى"

نهلة الشهال | 29-08-2024

تتجسد معاني "خروج الحسين"، لمواجهة الطغيان، هو وأهله وكل من يخصه - مع معرفتهم المؤكدة بما يقال له اليوم في اللغة السياسية الحديثة "اختلال موازين القوى" لغير صالحه - في ما يجري في غزة وفي فلسطين عموماً. هؤلاء هم اليوم "أهل الحسين"!

مواضيع
عمْ "سيِّد"

هو أحد أقارب والدي، لا أراه إلا نادراً. عرفتُ قصته بالصدفة في حوار عائلي عابر، ولكن الرجل – بعد تردد - أطلعني على بقية التفاصيل المؤلمة، التى لايعرفها إلا قلة من أفراد العائلة، ويتكتمون بدورهم على ما جرى، حفاظاً على مشاعر الرجل الذى يقترب من الثمانين، لكنه لا يزال يعيش بألم التجربة، تماماً كما يعيش بها الوطن حتى الآن.


تأجير المستشفيات الحكومية: خطر يداهم صحة الفقراء في مصر

في اتفاقه مع الحكومة المصرية، وضع "صندوق النقد الدولي" شروطاً، من بينها فتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في الاقتصاد، وتقليص دور الدولة، بما في ذلك تقليل الوجود الاقتصادي للجيش. وأعلن "الصندوق" عن التوصل إلى اتفاق مع السلطات المصرية حول 6 محاور، في إطار برنامج "الإصلاح الاقتصادي"، منها ضرورة ضمان المنافسة العادلة، لإطلاق العنان لنمو القطاع الخاص، كما أشاد الصندوق بتسارع وتيرة الاستثمارات الأجنبية المباشِرة، وبرامج بيع الأصول منذ منتصف عام...


فكرة
نحن لا نريد

الوضع في غَزَّة، يَتَفاقَم بِشَكلٍ مَأساويٍّ مَع كُلِّ يَومٍ يَمُرُّ. نَحن، الهمج، لَم نَعد نُريدُ النِّقاش ولا سماعكم، أَو الاِستِماع إليكُم. توقفوا عَن مُخاطَبَتِنا بِأَيِّ شَيء. سَنَقرِّرُ ما نُريدُ فِعلَه، ولِيَكُن ما يَكُون.


لم يبقَ إلّا البحر..

يبدو ألّا شيء سيبقى للناس، إلّا البحر. فليذهبوا إلى البحر، فهو صديقُهم الوحيد، وهو الباقي فقط ليحفظَ ذاكرة أهل غزّة. لكن، هُناك، وعلى بُعد عشرات الأمتار القليلة، تقعُ الزوارق الإسرائيلية، التي لا تترك حتّى ماء البحر نفسه، لتُطلق قذائفها وتُطلق النيران على النازحين، إلى جانب التلوث الشديد، الذي يمرُ بمياهه. فحتّى البحر، لن يبقَ لغزّة ولا لأهلها.


"طابية الدخيلة".. هل يجرفها "التطوير"؟

الحصنَ الذي يصون مدينة الإسكندرية ويحميها من الأعداء، الحصن الذي لم يتمكن الأعداء من هدمه، فصمد أمام غزو الجيش الإنجليزي عام 1882 وقصفه المتواصل له لنحو 11 ساعة... هل يكون...