الكذب بوقاحة مضاعَفة إذ تَدّعي البراءة
يتصرف هؤلاء كما لو أن اختيار "السنوار" جاء من عدم، بل وكدليل على جنوح الحركة إلى التشدد، وإلى المنحى العسكري والقتالي، مع أن "حماس" نفسها قالت إنه ردّها على اغتيال "هنية". ويقولون إن هذا الاختيار يقضي على فرص التفاوض للوصول إلى حلول، ويُصعِّب المباحثات لإطلاق سراح أسراهم! وكأن الإبادة الوحشية لم يمض عليها عشرة أشهر متواصلة، وكأن المفاوضات والمباحثات بمختلف صيغها لم تُفشَّل جميعها بقرارات من "نتنياهو" وحكومته...