برزت منذ العام 2011، وتزامناً مع الانتفاضات العربية، فئة شبابية سعودية ناشطة بشكل لافت في الشأن العام، الوطني والعربي. والمقصود هنا فئة لها توجّهات واضحة وبدرجات مختلفة في رفض الوضع القائم بالسعودية. لا تختلف انتماءات الشباب الفكرية عن مثيلاتها في الوطن العربي، فأغلبهم ينتمون لتيارات الإسلام السياسي السائدة غير المرضي عنها سعودياً، وما يُعَدّ جديداً هو الحضور القوي للشباب ذوي التوجّه العروبي،
ازدهرت في بغداد إبان العصر العباسي سوق لبيع العبيد، عُرفت بـ«سوق الرقيق»، إذ ما إن يصل ذوو البشرة السوداء إلى أرض العراق، حتى كانوا يرحّلون للعمل في المزارع. إلا أن بعضهم اُعتِق بفضل الشرع الإسلامي، فتسلّم مناصب عليا ووزارات، فضلاً عن تنصيب العبد «خصيب»، الذي كان يسخن الماء للخليفة، والياً على أهل مصر عقاباً وتحقيراً للسكّان على ثورة فاشلة. لكنه سرعان ما أجاد الحكم
التاريخ استخدام العنف لم يكن جديدا على العلاقة التي ربطت المؤسسة العسكرية وجماعة الاخوان المسلمين، وذلك منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا. فقد إصطدمت الجماعة مع جميع الانظمة المصرية، سواء الملكية أو الجمهورية، وكان ابرز تلك الصدامات ما جرى مع جمال عبد الناصر الذي اتهمه مكتب الارشاد بالماسونية والخيانة والعمالة لإسرائيل... ثم اتهمت الجماعة بمحاولة اغتيال عبد الناصر
الأرقام المتاحة تشير الى الحقيقة البديهية: إن الوضع الاقتصادي في الدول التي شهدت انتفاضات يعيش حالة من التدهور المستمر. فالانشغال الدائم بتطورات الأوضاع السياسية أدّى الى شلل وجمود في متابعة الشأن الاقتصادي، كما ان المرحلة الانتقالية التي تعيشها هذه الدول أدّت من الناحية الأخرى الى التردد أو التأجيل في اتخاذ قرارات مفصلية تخص كيفية معالجة العجز المتفاقم في موازنات هذه الدول، سواء من خلال
يكرّر أعضاء الترويكا الحاكمة في تونس، وتحديداً رموز حزب النهضة الاسلامي، حد الاشباع، أنّ «المجلس الوطني التأسيسي» سيّد نفسه، وأنه السلطة الأصلية. وهكذا يتبلور مفهوم ضيّق عن الديموقراطية المفرّغة من أي مضمون، والمقلَّصة إلى مجرّد عملية إسناد السلطات إلى الغالبية، مهما كانت نسبية. لكن وبغض النظر عن هذا التحريف، فإن هذه الإعلانات المبدئية تهدف إلى جعل المشرِّع بحلٍّ من أي واجب وأي
بينما تقترب عربة الترامواي، ينتظرها رجل يدخن بعصبية، تقف العربة، يضغط الرجل على زر فينفتح الباب. يأخد نفساً عميقاً من سيجارته، يرميها على الإسفلت ويركب وينفث ما في صدره على الركاب...تبعتُ الرجل فوجدتُ رأسي وسط كومة دخان. جلستُ في أقرب كرسي فانطلقت عربة الترامواي التي بدأ تشغيلها منذ كانون الاول /ديسمبر 2012 في مدينة الدار البيضاء. تجوب العربات المدينة من الخامسة والنصف فجراً حتى
من بين أسوأ المناظر التي تختزل حالة حقوق الإنسان في بلدان الخليج العربية هو مشهد عمال البناء وصيانة الطرق وهم يعملون تحت شمس منتصف الظهيرة، حين تصل درجة الحرارة إلى 45 في الظل وتزيد عن 50 درجة في الأماكن المكشوفة. يصبح إجبار العمال على العمل رغم لهب الشمس الحارق مقارباً للحكم عليهم بالموت عاجلاً أو آجلاً. كثيرون يسقطون مغمياً عليهم وقد يؤدي السقوط إلى الموت في حال من يعمل منهم...
يفضّل 58 في المئة من الأردنيين زيادة التركيز على منشآت الطاقة النووية، حسب دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، بالتنسيق مع مؤسسة الرأي العام العالمي، العام 2010.نتيجة انتقدها مناهضو الطاقة النووية، وشككوا بالقائمين على الدراسة الذين لم يضمّنوا استمارتها شيئاً عن المخاطر النووية المحدقة بالأردنيين.لا يأبه الأردنيون الذين يرزح 80 في المئة منهم تحت خط الفقر
معركة سياسية قريبة يتوقع أن يشهدها البرلمان العراقي بشأن مشروع أقرّه مجلس الوزراء في 16 تموز/ يوليو الماضي، يقضي بإسقاط الجنسية الثانية عن أي مسؤول عراقي كي يحتفظ بمنصبه، وحصر المسؤولين السياسيين والحكوميين في هذا «الخانق» لمنعهم من الجمع بين جنسيتين. وهو أمر تنبّه له العامّة من الناس حينما رأوا أن أغلب سياسيي مرحلة ما بعد 2003 هم ممن يحملون الجنسيات الأجنبية. وقد باتت الشكوك
تصاعد النزاع خلال شهر رمضان هذا العام بين حركة أنصار الله (المعروفة شعبياً بجماعة الحوثي) والإخوان المسلمين (المكون الرئيس في التجمع اليمني للإصلاح)، حول إمامة بعض المساجد في العاصمة صنعاء. وتمثلت أبرز أحداثه وأكثرها حدة في النزاع حول جامع الريان بحي نُقُمْ، وجامع التيسير بحي الزراعة. وتصاعدت الحملات الإعلامية بين الطرفين، عبر القنوات الفضائية والصحف المحسوبة على كل منهما أو الموالية لهما،
في سابقة مفاجئة، دخل خمسة وسبعون معتقلاً ينتمون للحركة السلفية الجهادية في إضراب مفتوح عن الطعام بعد اعتقالهم إثر أحداث السفارة الاميركية بتونس العاصمة. وقد توفي منذ أيام، جراء اضراب عن الطعام لمدة 54 يوماً، الشابان «محمد البختي» و«بشير القلي». وهذا الاخير يتم الاستناد الى أقواله لتجريم «أبي عياض»، رأس «أنصار الشريعة»، التنظيم الابرز في الحركة
في 22 تشرين الأول/اكتوبر 2007، قام نيقولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي آنذاك، وملك المغرب الحالي، محمد السادس، بالتوقيع على بروتوكول اتفاق بين الدولتين يتعلق بمشروع قطار فائق السرعة بين طنجة (شمالاً) والدار البيضاء، بكلفة تبلغ 3 مليارات يورو.قبل بضعة أيام من هذا اللقاء، ذكرت جريدة "لو فيغارو" الفرنسية، وهي كانت ناطقة شبه رسمية باسم الرئاسة الفرنسية، في معرض كلامها عن المشروع، أن السلطات المغربية