تُجمع الآراء وتصريحات اللاعبات والمسؤولات على ضرورة إعادة بناء الأندية، حتى يتماسك مستوى المنتخبات، وعلى الحرص على وجود بطولة احترافية لها كامل الشروط التي تتمتع بها البطولة الرجالية... وضرورة وجود مدارس للكرة للفتيات والناشئات، وضبط الحد الأدنى لأجور اللاعبات، وتوفير ضمان اجتماعي، وتأمين يحقق استقراراً مادياً ونفسياً لهن.
"متى تنتهي الحرب" سؤال يفتح الباب أمام الأسئلة الكبرى التي يجب طرحها، الآن وليس غداً، بصرامة وطنية وأخلاقية، تزجر هذا العبث الذي اتخذ أعلى تجلياته في 15 نيسان/ أبريل.. أين الأمن والدفاع اللذان يحوزان على نصيب الأسد من ميزانية البلاد منذ سنوات على حساب التعليم والصحة، وعلى حساب كل شيء؟ أين تذهب كل هذه الأموال، إذا لم تكن لحماية وأمن المواطن؟
"اضرب في غاز.. اضرب رصاص.. جيلنا من الموت.. مبقاش بيخاف خلاص" و"في كل مكان في بلادي سامع صوت شهيد.. بحياته بيكتب غنوة للفجر الجديد.. حرية وجوا بلادنا مش هنعيش عبيد"..
"في الأسبوع الأول كنتُ أحسبُ الوقت بالساعات، ثم مر أسبوع أو أسبوعان، سنة وثانية وثالثة. بعدها زهدتُ في الوقت، توقف الزمن عند 2013 حتى إنني أصبحت لا أدرك ما هو عمري تحديداً وعمرك يا خالد، أعمارنا سُرقت ولم نعد نكترث لها ولا لشيء، سُرقت أحلامنا البسيطة، فأحلامنا كانت بسيطة وبريئة، لم تكن جرماً يستحق كل هذا".