مواضيع
عن "نيرة".. شابة لم ينحرها قاتلها وحده

"عمره ما يعمل كده".. في شريط فيديو مصور انتشر عبر مواقع التواصل، يتحدث أحد جيران القاتل ويصفه بأنه يتحلى بالأخلاق، وأنه لا يُسمع صوته إلا حين يضرب والدته وشقيقاته البنات! ولنا أن نتصور كم من الناس داخل مجتمعاتنا يرون أن الاعتداء على النساء أمرٌ عادي بل مرغوبٌ به من باب التهذيب واللجم.


ختان الإناث في مصر.. رحلة استئصال عادة الإستئصال

بعد نضال مديد ومتقاطع بين تيارات مدنية ومؤسسات رسمية، غُرست قناعة في نفوس الجميع، مؤيداً كان لممارسة ختان الاناث أو معارضاً، أننا لسنا أمام أمر عادي، وأن من يمارسه اليوم يعلم أنه يرتكب شيئاً تشوبه شبهة الانحطاط، وهو يفعل في الخفاء باعتبار القانون حظّر الختان. لكن هذا الكابوس سينقشع وتنساه أجيال قادمة... كأنّه لم يكن موجوداً من الأصل.


مسألة الحضانة في لبنان: أبويّة تستمكن بـ"جنايات" القوانين الطّائفية

الحضانة أكثر المسائل ظلماً من الأحوال الشخصيّة والاجتماعيّة عموماً في لبنان. وتخضع ضمن طوائف لبنان الدّينيّة الـ18 لـ15 قانوناً، يُنهي صلاحية الأم في الحضانة بموجب "سقف" لأعمار الأطفال. ولا يزال النظام الأبويّ في لبنان يحترف ابتزاز الأم بطفلها، محفّزاً ومنتقماً من أعظم هشاشاتها العاطفية. وكم من أم مضطهدة في منزلها، تعرف ماذا ينتظر المطلقات، فتمسك عن طلب الطلاق خوفاً من حرمانها الأطفال.


فكرة
إعادة امتلاك السردية: "أخبار الساحة" توثّق احتجاجات لبنان

تحاول منصة "اخبار الساحة" عبر الارشيف الذي أطلقته مؤخراً "تقديم سرديّة للأحداث من وجهة نظر صانعيها وليس السلطة"، وهي بهذا لا تدعي حياداً، بل انحيازاً لوجهة نظر تجعل من حراك المخيمات الفلسطينية واحتجاجات المناطق المهمشة والتحركات الطلابية والنسوية على أنواعها في صلب الاهتمام، وأخباراً أساسية لفهم التحركات الشعبية بخطها الزمني وسيروراتها، أدوارها وأطوارها.


"نصف ساعة مع خالد".. من أجل عيد أب حرّ

نمتُ مقتنعاً أن هذا مصيري، أمامي نصف عام على الأقل قبل أن تحال القضية للمحكمة وشهور من التأجيلات قبل البراءة، كيف سأصمد؟ ثم جاء خالد! في عصر اليوم التالي وصلتني...