كيف الخروج من استعصاء أوضاعنا؟
الثورة المضادة تجعل من كل تحريك للمستنقع الآسن تهديداً بوقوع العنف الدموي، حتى صار الناس يريدون "الستر" ويتخلون عن أحلامهم بغد افضل وعن أي أمل... فكيف يمكن للتغيير أن يتحقق؟
الثورة المضادة تجعل من كل تحريك للمستنقع الآسن تهديداً بوقوع العنف الدموي، حتى صار الناس يريدون "الستر" ويتخلون عن أحلامهم بغد افضل وعن أي أمل... فكيف يمكن للتغيير أن يتحقق؟
لعل ما قاد إلى حالة السيولة التي انتهت بانقلاب يكمن في أن القوى التي قادت الثورة "ترفّعت" عن قيادة الدولة، وعبّدت الطريق أمام النادي السياسي القديم ليعيد إنتاج فشله، ومنحته حق تقرير مصيرها. ثم أن القوى الحديثة لا تملك الخبرة الكافية لإدارة الدولة، ولم يتخلق منها تنظيم سياسي ينتقل بها من قيادة الثورة إلى قيادة الدولة.
ينشر "السفير العربي" سلسلة نصوص عن "2011"، الحدث المزلزل في منطقتنا، انتجها المعهد الدوليTNI بدعم من مؤسسة روزا لوكسمبورغ مكتب شمال افريقيا. ننشر النصوص من دون أي تدخل من قبلنا وانما في إطار التعاون المشترك بيننا. هنا نص الباحثة رفيف زيادة الذي يؤكد أن "فهم العنف ونطاق تدخلات ما بعد الانتفاضات التي أقدم عليها التحالف السعودي-الإماراتي يتطلب تحليلاً أعرض للمنطقة، يتجاوز الكيانات الفرديّة للدول".
نظراً لعجز حكومة اليمين الاستيطاني على تقديم أية رؤية لحل سياسي، فليس في جعبتها سوى فتات التسهيلات التي هي أصلاً حقوق فلسطينية. ثم وأمام مخاطر التشبيك بين نضالات ما يزيد عن 6 مليون فلسطيني في الداخل والضفة وغزة والقدس، يعيد المخطط الإسرائيلي حسابات الربح والخسارة، وربما سيجد أننا في مرحلة لم تعد استراتيجيات "السلام الاقتصادي" تجدي نفعاً في تحقيق المطامع الصهيونية الكبرى.
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن هناك 5 ملايين و600 ألف امرأة يعانين من عنف الزوج سنوياً، وهناك 2 مليون و400 ألف امرأة تعرضن لإصابات بسبب العنف الذي يمارسه الزوج أو الخطيب، بينما عدد النساء المعنفات اللواتي تقدمن ببلاغات للشرطة لم يتعدَّ 75 ألف امرأة.
واحد وعشرون فتاة وفتى (14 إلى 17 سنة) قدّموا أفكارهم، مشاكلهم اليومية، وتطلّعاتهم نحو مستقبلٍ يحبّونه لأنفسهم، في مشروعٍ نظّمته "شاشات سينما المرأة" في فلسطين تحت عنوان "ما هو الغد؟...