يقدم هذا النص عيّنة من المشهد العراقي الحالي، حيث يُغتال والد ناشطٍ مختطفٍ وهو عائدٌ من عزاءٍ لناشطين مُغتالين أصدقاء لنشطاء مُغتالين آخرين. تختلف وقائع الاغتيالات وأزمنتها ومواقعها، لكن ما يجمع الأسماء السابقة هو نشاطها المدنيّ ومجاهرتها بمعارضة الوضع السائد في العراق وتحكّم الميليشيات بالمشهد الأمني.
مع دخول البلاد العقد اﻷول من القرن الحالي حدثت تغييرات في هيكليّة الاقتصاد السوري، نفّذتها الحكومة استجابة لطلبات البنك الدولي بدون أن تعلن عن ذلك بشكل رسمي. وهكذا تغيّرت أولويات الخطط الاقتصادية بشكل تدريجي وضمني، من سياسة الاكتفاء الذاتي إلى سياسة تعتمد على الاستيراد.
كانت الديوانية المركز الروحي للسومريين، متمثلاً بـ"نيبور"، وزقورة الإله "أنليل"، وكانت تُعد العاصمة الدينية للعراقيين قبل خمسة آلاف عام، وفيها تعلم الإنسان القراءة والكتابة، وفيها استخدم الأختام. إلا أن هذا الإرث الحضاري لم يشفع للديوانية في أن تقبع في المركز الثاني على خط الفقر بعد محافظة المثنى حيث بلغت 47.08 بالمئة من سكانها.
يهتمّ هذا النص بالتحديد بالنساء العاملات في القطاع الصحي والمهن الرديفة له في لبنان، وبالأخص بالأعباء النفسية والعاطفية التي واجهنها في السنتين الأخيرتين. لكونهنّ مستمرات بالعمل عند "تقاطع الأزمات" في لبنان بالتحديد، حيث يصحّ السؤال عن حجم الأعباء التي يتحمّلنها كنساء في هذا القطاع، إذ وجدن أنفسهن أمام ضغوط متعددة المستويات، كلها لها تداعياتها الجدّية على صحتهن النفسية والجسدية...