الاحتمالات...
هؤلاء يخاتلون بلا أدنى شك. ينتظرون مرور العاصفة. ولذا، فقرار المصير يُتخذ اليوم: بداية في العقول والنوايا. في القناعات. وبعدها تولد الأفعال والأشكال المطابقة لها.
هؤلاء يخاتلون بلا أدنى شك. ينتظرون مرور العاصفة. ولذا، فقرار المصير يُتخذ اليوم: بداية في العقول والنوايا. في القناعات. وبعدها تولد الأفعال والأشكال المطابقة لها.
هناك حدود-هوامش داخل منطقة الصراع ضد كوفيد19، وهي بمثابة أماكن فصل بين الأجساد المريضة والأجساد السليمة، الأجساد المحتجَزة والأجساد العاملة، أصحاب الأجور الثابتة والفئات الهشة، الأجانب وأبناء البلد، المهاجرين النظاميين والمهاجرين بدون أوراق إقامة قانونية.
أثارت إجراءات الحكومة السورية التدريجية التي هدفت الى وقف حركة اﻷسواق والمؤسسات وغيرها من المصالح العامة والخاصة، مخاوفاً صريحة من انتقال الناس من مرحلة العيش اليومي إلى مرحلة الجوع المحقّق في غياب أية بدائل اقتصادية.
سيزداد التفلت من الحجر الصحي إذا لم تعم المساعدات الحكومية كل الأسر الفقيرة، وليس فحسب من هم مسجلون في الضمان الاجتماعي، أي العمال النظاميون. وهذا معطًى قد يضرب جهود احتواء الوباء في مقتل، إذ لا التزام بالحجر الصحي بدون توفير الضروريات المعيشية، فكلاهما متلازمين.
في آخر موازنة للعراق، تلك العائدة للعام 2019، تمّ تخصيص 3 ترليون دينار لوزارة الصحة، بمقابل 9 ترليون للدفاع و11 للداخلية. والمستلزمات التي يستخدمها الكادر الطبي منتهية الصلاحية منذ العام 2017، ووزارة الصحة ودوائرها على علم بذلك.
الكورونا نقطةٌ تستحوذ وتبتلع وتكبر مثل جرذٍ سمين سُمِح له أن يسكن بيت العائلة ومساحة الدماغ. لا الفيروس، بل فكرته، السمّ الذي نتجرّع ويُلهينا عن سموم العالم الأخرى. هل تذكرون ثورة شعبِ العراق؟ انتفاضة لبنان على عصابة النهب الحاكمة المتوحشة؟...
كيف نفسر انخراط عاملات تونسيات في مجالات عمل صُنفت اجتماعياً بأنها "رجالية"، مثلما هو القطاع المختص بصناعة أسلاك السيارات والشاحنات الثقيلة، كمصنع "يازاكي" الياباني في مدينة قفصة جنوب تونس. بل أن المعمل نفسه يعتمد في استراتيجيته على استقطاب اليد العاملة النسائية.
حتى لا نحرم انفسنا من كل شيء بخلاف الفيروس اللعين، والخوف منه، والمآسي المتجددة التي يكشف عنها أو يتسبب بها، يستأنف "السفير العربي" نشر حلقات قصص ريم مجاهد عن اليمن، بشراً وحجراً، وكل ما يصنع الناس، وبعضه بالضد من إرادتهم أو مما يتمنون.. هذه الحلقة 15.
رحل عبد الحليم خدام في "بلاد الغربة"، باريس، بعدما "نفى نفسه" إلى فرنسا، حينما تعذر التفاهم بينه وبين "العهد الجديد" في دمشق، وخشي من أن يُقدْم الرئيس- الوارث على محاكمته وادانته بتهم عدة أبرزها "الفساد واساءة استخدام السلطة".