فضائح إدلب واللاجئين وكورونا وسواها..
أثبت كورونا بأنه من اليسير للغاية التلاعب بمشاعر البشر وغرائزهم ودفعهم إلى السلوك القطيعي.. وأن تدمير المنظومات القيمية لصالح الفردانية الآنية المطلقة، يُولّد هذا المشهد "المضحك".
أثبت كورونا بأنه من اليسير للغاية التلاعب بمشاعر البشر وغرائزهم ودفعهم إلى السلوك القطيعي.. وأن تدمير المنظومات القيمية لصالح الفردانية الآنية المطلقة، يُولّد هذا المشهد "المضحك".
نشهد بداية حرب أسعار جديدة، تبدو وكأنها قفزة في المجهول. أهم ملمح لها تدفق المزيد من الإمدادات، خاصة بعد التحلل من أي اتفاق لتقييد الإنتاج إثر انهيار التحالف بين الرياض وموسكو، ما سيدفع كل دولة نفطية إلى الإنتاج بأقصى طاقة متاحة لديها. وكأي حرب، فمن السهل بدؤها، لكن من الصعوبة بمكان التحكم في نهاياتها.
المسيرة غير المسبوقة لتحقيق الوحدة الشعبية تُظهر أن العراقيات والعراقيين قد بدأوا يتعافون من عقودٍ من الحرب والتفتت الاجتماعي.
نتعرف هنا على فئة جديدة ظهرت مع انتشار تكنولوجيات الإنترنت، وارتفاع عدد النساء العاملات في مجالاته، وهنَّ حاملات للشهادات، ومنها الجامعية، في بيئة اقتصادية تسودها البطالة. قد يُنظر إلى هذه الفئة من زاوية أنها تمثل المرأة العربية "المودرن"، العاملة في قطاعات سبّاقة. ولكنه استغلالٌ فحسب، يشبه أشكال الاستغلال في قطاعات أخرى أقل إدعاء.
"نحن لا نحب السجون، ولكننا لا نخافها"، هي كلمات ماهينور الشهيرة، أو "ما هي نور" كما يفضل أحباؤها تفصيلها وتفسيرها..
هذا الوباء بمثابة نداء عاجل إلى شعوب العالم كافة، عل اختلاف انظمة الحكم في بلادهم، إلى التلاقي والتعاون حتى من فوق رؤوس حكامهم لمواجهة هذا الخطر عابر القارات والذي يهدد الناس كلهم في البلاد جميعاً، الاغنى فالأفقر، ولا مجال للتقصير او الاهمال والا فلسوف تكون جريمة ضد الانسانية..