انهم يحتقرون الشعب العراقي!
.. فأما أن القوم كاذبون في وعودهم الآن، أو أن القوم كاذبون في سلوكهم السابق على هذه الوعود، حين كانوا يدّعون أن "العين بصيرة واليد قصيرة".. أيهما يا ترى؟ الاثنان معاً على الأرجح.
.. فأما أن القوم كاذبون في وعودهم الآن، أو أن القوم كاذبون في سلوكهم السابق على هذه الوعود، حين كانوا يدّعون أن "العين بصيرة واليد قصيرة".. أيهما يا ترى؟ الاثنان معاً على الأرجح.
لاجئات سودانيات في مصر، جئن من كل أنحاء بلادهن المصطخِبة بظروفها المتعددة، وعلقن هنا في قعر لا يلمسن قاعه ولا يرين كيفية الخلاص منه. قصص تتكرر ملامحها الأساسية، ولكن التفرد، الوجه المخصوص بكل واحدة منهن، يبقى الأهم، لأن "التفاصيل" تلك هي ما تؤكد هويتهن الانسانية.
نصف مليون يمني، من الناس العاديين "عالقون" في مصر دون محل ثابت أو حلم نابت، وهي البلد الذي لطالما اعتبروه نفس وطنهم. جاء أغلبهم بعد انهيار أوضاع بلدهم للعلاج من أمراض أو إصابات حربية، وتلقوا معاملة طيبة، إلا أنها لا تفي بحاجاتهم بحكم محدودية الامكانات، والبيروقراطية، وكم مهول من المعوقات...
هل تتجه الجزائر نحو الوصول الى توافقات سياسية من أجل بناء الدولة وانقاذها؟ أم تسير بمنطق ستينيات القرن الماضي، أي بالإقصاء والعنف الذي سيكون مكْلفاً ولا يُنتج إلا الدمار والانهيار؟
لا تتجسد "العشوائية" في البعض من منطقة "أكادير الكبير" (تشمل مدينة أكادير المركزية، وإنزكان، وآيت ملول، والدشيرة، والقليعة) بمدن صفيحية. هناك تجاوز للقانون أحياناً، وإنما وبكل الاحوال، هناك فوضى عمرانية، وضعف في الخدمات العامة أو غيابها، وبؤس شروط حياة السكان في هذا المكان القصي، بعدما تخلّعت أسس وجودهم السابق بالنزوح الريفي وبالبطالة المستشرية. تقوم إذاً حالة هجينة باختلاط كل ذلك وتشابكه وتفاعله.
هذا جيل ناشئ يكاد يخلو من عقد الماضي، قريباً كان أم بعيداً، جيلٌ يحمل همّ المستقبل متذوقاً مرارة الحاضر، مجبولاً بوعي الرفض لا الخنوع، وهو صنع بالاحتجاج أملاً جديداً لشعب غادره أمل العيش الكريم، واستقبل الرصاص نيابةً عن المسحوقين، ليتنفس شعور الوطنية القديم من جديد.
شكر الرئيس التونسي بكلمته الأولى، بعد انتصاره، الشعب وأكد على "ثورة بمفهوم جديد. مشروع قيس سعيد لا يتضمن تفاصيل تُبلوِر رؤيته بالتفصيل. فهو وضع "قاعدة" لحل المشكلة، ليستكمل المواطنون من بعده حلها. كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بشكل بارز في خطابه واحتفالات أنصاره.