"كيف يمكن تعطيل القدرة على الأذى التي تملكها أجهزة المخابرات والبوليس السياسي الذي يسيج أفقياً وعامودياً المجتمع بكل مؤسساته كما الدولة؟ كيف سيُجبر هؤلاء على الحضور الى طاولة مفاوضات بغاية التوصل الى توافقات تحفظ المصلحة العامة للبلاد؟ تلك هي التحديات أمام التحرك الشعبي العارم المستمر بلا توقف في الجزائر منذ شباط/ فبراير".
تعرضت حقول القمح في مناطق إدلب للقذائف بشكل متقصَّد من قبل القوات الحكومية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن إشعال حرائق المناطق اﻷخرى في سوريا والعراق، في الوقت الذي ترفض فيه اﻹدارة الذاتية الكردية تسليم الفلاحين أي كميات من القمح إلى المراكز الحكومية أو المساعدة في إطفاء تلك الحرائق.
وضع السيسي الموارد تحت سيطرة الجيش بذريعة ضعف وترهّل هياكل المؤسسات المدنية للدولة، وعدم كفاءتها مقارنة بالجيش وأجهزته المختلفة. ولكن الأمر لا يرتبط فقط بالكفاءة، وإنما بالسيطرة وبالولاء.