وضع النساء كاشف لسواه
مناسبة لتقييم مسار نضال النساء وتجديده، حيث حركتهن صارت تتجاوز المطالب والحقوق الى الاعتراف بكامل إنسانيتهن، بلا انتقاص ولا استدراك. وهو صراع يجري أحيانا في ظروف بشعة، كما عندنا اليوم..
مناسبة لتقييم مسار نضال النساء وتجديده، حيث حركتهن صارت تتجاوز المطالب والحقوق الى الاعتراف بكامل إنسانيتهن، بلا انتقاص ولا استدراك. وهو صراع يجري أحيانا في ظروف بشعة، كما عندنا اليوم..
لا يجد المخرجون المغاربة متنفساً للرجل المخنوق والغاضب الذي يحاول الانتقام من المجتمع ومن سلسلة طويلة من الضّغوطات والإخفاقات، سوى بضرب المرأة، لإظهار حجم الغضب والنقمة
تنتزع الحرب كل جميل كأنه لم يكن. فصوت المزراب أخفته أصوات القذائف والطائرات، والفتية حملوا السلاح، وقمم الضباب أصبحت مواقع قتالهم. تبقى الوجوه التي أتعبتها الحرب تحلم بعودة اليمن السعيد
تروي نساء من الصعيد ما تتعرضن له من اضطهاد باسم تقاليد تأخذ "طابعاً مقدساً أكثر من الدين". الصعيد الذي هو نفسه ضحية إهمال الدولة وغيابها، تتكبّد نسائه النصيب الأكبر من هذا الظلم
تراجع معدل الولادات بالمغرب يعكس تطوّر أحوال النساء وتعدد مسؤولياتهن، ما مكنهن من التحكم بوتيرة الإنجاب. لهذا التراجع نتائج إيجابية على النساء وهو سمح بمزيد من ولوجهن الفضاء العام
شجون المرأة اليمنية في يوم المرأة العالمي من نوع آخر، مضاعف، فهي تقاسي آلام النزوح وويلات الحرب القائمة في بلادها. مطلبها في هذا اليوم هو مطلب كل يمني: ألّا يكون هناك نزوح وألّا يكون هناك حرب.
"أنا أحب حياتي"، هي آخر جملة قرأتها فاتن معازي من ابنها محمّد الذي استشهد وعمره 19 عاماً داخل حرم جامعة القاهرة التي كان يدرس فيها الهندسة عام 2013، وهي تسعى بعناد لتحقيق شيء من العدالة.
في الحضن الآخر يجلس الاب الطيب مع بناته المنكسرات، يداري طيف مرارات قديمة تجرّعها بصبر عند كل ولادة لزوجته، حيث شهِد، وهو المنتبه والمهتم، على تمييزها لذكورها في الرعاية والملاعبة والصفح
رئيسة منظمة "مواطَنة لحقوق الإنسان" تتحدّث عن نضالها الحقوقي، وعن والدها الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي اغتيل في 2014، وعن الحرب الحالية والحل الذي تأمل به، وعن تعرفيها للنسوية
حين يفقد الفرد سيطرته والمجتمع سيادته، وتتحول تجربته في مواجهة منظومة استعمارية شديدة العنف إلى اغتراب كامل، لا يبقى للفرد الفاقد لكرامته الإنسانية إلا الاستعاضة عن ذلك بهوس السيطرة والتعصب
يلبّي محمود عباس دعوة ترامب إلى البيت الأبيض بوصفها هي نفسها الغاية، غاضاً النظر عن النتائج التي لا تخطئها العين، ولا سيما بعدما سبقه نتنياهو إلى هناك وكان تطابقه مع الرئيس الأمريكي تاماً