رُبَّ ضارة نافعة
"جاستا" أو العدالة ضد داعمي الإرهاب، هو القانون الذي أقرّه الكونغرس بغرفتيه وبأغلبية ساحقة تجاوزت نسبة الثلاثة أرباع المطلوبة، مُبْطلاً فيتو أوباما حِياله. وهو سيمكّن ضحايا 11 ايلول/ سبتمبر من مقاضاة من يشاؤون وطلب تعويضات..
"جاستا" أو العدالة ضد داعمي الإرهاب، هو القانون الذي أقرّه الكونغرس بغرفتيه وبأغلبية ساحقة تجاوزت نسبة الثلاثة أرباع المطلوبة، مُبْطلاً فيتو أوباما حِياله. وهو سيمكّن ضحايا 11 ايلول/ سبتمبر من مقاضاة من يشاؤون وطلب تعويضات..
إليكم آخر الأخبار: جرت الانتخابات التشريعية الثانية بعد الربيع العربي في المغرب في ظل دستور 2011 وذلك في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وقد تسابق فيها 6992 مرشح من ثلاثين حزباً للفوز ب395 مقعد. انتخابات يقاطعها حزبيان من أقصى اليسار وأقصى اليمين. وقد بلغت نسبة المشاركة 43 بالمئة.
دعا ديوان الإفتاء في تونس في بلاغ له بتاريخ 26– 09- 2016 ، جميع التونسيين أينما كانوا في مواقعهم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات، إلى صرف جهودهم كاملة في الإقبال على العمل وعلى الدراسة والاجتهاد في تحسين مردودهم وتطوير مجهودهم.
تنافس قرابة عشرين حزباً في الانتخابات التشريعية في المغرب يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي ثاني انتخابات تعرفها البلاد بعد تبني الدستور الجديد لسنة 2011 الذي جاء على إثر حراك اجتماعي واسع في سياق ما سُمي بـ"الربيع العربي" في نسخته المغربية التي أطلق عليها "حركة 20 فبراير".
مقابل تفشي البطالة وتعدد أشكال الفقر، ينتشر في تونس صعود صاروخي لطبقة الأثرياء الجدد المستفيدين من الفساد المتشابك مع المصالح السياسية والاقتصادية
حين جاء "السيسي" إلى منصب رئيس الجمهورية منذ ما يزيد على عامين، كان مدعوماً بوعود وأحلام وردية تنبئ بنهضة اقتصادية بشّرت الملايين من مؤيديه بأنهار اللبن والعسل التي ستجري في شوارع مصر، من خلال استفاقة اقتصادية استثمارية عملاقة تُعوِّض المواطنين عن سنين طويلة من التراجع الاقتصادي
يستهوي الظفر بمقعد برلماني في القبة السحرية محترفي العمل السياسي بالمغرب، ويبذل الساسة الموسومون بـ "الكائنات الانتخابية" مجهودات جبارة للحصول على التزكية من لدن الأمانة العامة للأحزاب المنوي الترشح باسمها، سواء بطرق قانونية أو ملتوية.
موضوع "تحرير المرأة الجزائرية" ما زال يثير إلهام الدوائر الفكرية الفرنسية، التي تتوزعها كالعادة الأبوية والمرارة والندم الأبدي. وقد نشر أخيراً نصّ في مجلة فرنسية ("أورينت 21"، جان بيار سريني، "نزع حجاب النساء المسلمات في الجزائر هوس كولونيالي").
هناك أسطورة عنيدة عن "يسار صهيوني" قدّم "عروضاً سخية" رفضها الفلسطينيون الأشرار. والنموذج الأرقى لهذا السخاء هو اتفاقيات أوسلو وأحد موقعيها: شمعون بيريز. بيريز هو في أصل التسليح الفائق لإسرائيل.
بعد أكثر من خمس سنوات على انفصال الجنوب، والصدمة الاقتصادية التي أحدثها بسبب انتقال معظم الاحتياطيات النفطية إلى الدولة الجديدة، توصّلت الخرطوم إلى تفاهم عريض مع بكين يقضي بدخول الأخيرة ميدان الاستثمار الزراعي، ابتداءً بإعادة إحياء "مشروع الجزيرة"، وزراعة 450 ألف فدان، وبتوفير شريك استراتيجي يساعد السودان على استغلال موارده الطبيعية
تونس "الخضراء" التي كانت تعتبر "مطمور روما" لم تعُد قادرة على الإيفاء بالاحتياجات الغذائية لقرطاج. العجز الغذائي يتفاقم كل عام، ومع استمرار تهاوي قيمة الدينار التونسي، أصبحت فاتورة الواردات أثقل. أسباب هذا التردي المستمر كثيرة
مع رحيل بيريز، ووسط خطابات الرثاء والمديح العالمية لـ"رجل السلام": هنا مراجعة لـ"الوجه الآخر"، القاتم والمشين الذي يمثل إرثه، عبر مواقفه طوال مسيرته السياسية، منذ تولّيه وزارة الدفاع الإسرائيلية شاباً إلى دوره في "أوسلو" إلى تحفيز الاستيطان.. وأسباب حب الغرب الجمّ له.
لا يمكن النظر إلى أوضاع الاقتصاد الفلسطيني في القدس وآفاقه، كما إلى الاقتصاد الفلسطيني عموماً، بعيداً عن السياسة، وبالتحديد في هذه الحالة دون التطرّق إلى الفراغ القيادي المؤسسي والسياسي، وانعدام التمثيل المدني للمقدسيين.
تتولّى المجالس المحلية في اليمن تقديم الخدمات العامة الأساسية بشكل يومي لـ26 مليون يمنيّ، وهي تعدّ من أهم مؤسسات الحكم في البلاد.
رحلة واحدة في مترو برلين كفيلة بأن تظهر ما فعله الاحتلال بنا. نحن الذين نلتقي في المترو بمحض الصدفة ونسأل بعضنا أسماء القرى والمدن التي جئنا منها أو حُرمنا منها......