حال المسارح في سورية كحال البلد. كثيرا ما تعرضت لقذائف أدّت لتأجيل عروض مُعلنة، مثلما حدث مع عرض أسامة غنم "زجاج" حين سقطت قذيفة هاون على غرفة محوّل الكهرباء. وهناك أضرار أخرى "غير كونية" أصابت مسرح الحمراء مثلاً منذ أسابيع حين هبطت الخشبة بمن يقف عليها، الخشبة التي حملت عروض على مدى عقود. لكن ماذا عن الجمهور الذي تراوح بين معارض ومؤيّد للأنشطة والفعاليات المُقامة؟
شهدت مدينة حلب، عقب هزيمة حزيران/يونيو، ظاهرة مسرحية متميزة عُرفت باسم "مسرح الشعب"، أسسته بلدية حلب عام 1968 بجهود مشتركة من أدباء وفناني المدينة، وبقرار جريء من محافظها، تجاوز فيه مركزية العاصمة، وبيروقراطية وزارة الثقافة، وعدم رغبتها في تقديم أيّ دعم أو تشجيع لفناني حلب
بدأت القصة بصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لورقة إجابة أسامة على سؤال التعبير في مادة اللغة العربية لامتحانات آخر العام. "ماتت أمي ومات معها كل شيء"، ست كلمات فقط تحولت من مجرّد التعاطف الإنساني معه إلى قضية تعليمية في المقام الأوّل واجتماعية واقتصادية بعد ذلك.
كشفت ميزانية العام 2016 أن حجم ديون تونس قد ناهز 20 مليار دولار. هذا الرقم الذّي أثار استهجان الخبراء الاقتصاديّين وعدداً من منظّمات المجتمع المدني، لم يكن له التأثير نفسه على الحكومة التونسية الحالية، التي مضت قدما في سياسة التداين للتنفيس عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
حركة النهضة، منذ أن لمّت شتاتها بعد سنوات الجمر والمنفى، أصبحت أحد أعمدة المشهد السياسي التونسي، مستفيدة من تشتت بقية القوى السياسية. ولقد أجبرها الانخراط في الحكم على تقديم تنازلات مؤلمة تتعلق خاصة بمقولة تطبيق الشريعة كمرجعية في الدستور الحالي، والقبول بالنص على مدنية الدولة، وهو تنازل فرضته القوى المجتمعية المدنية.
يقيم "الراب العربي" كنوع موسيقي "محْدَث" في تمفصلاتٍ تثير جدلا يصدر عن طبقات متراكبة لا يمكن إغفالُها، وتحديدا فيما يتصل بالتأسيس لما يُفترض أنهّ إنتاج مستويات مغايرة من الوعي المتفرّد داخل الجماعة التقليدية في بيئات تُلزم هذا الفرد، عموماً، إكراهاتٍ تنحو في خلاصتها نحو خنق أي إمكانات مفترضة للفعل الخلاق. وعيٌ متفرّد يصدم، على نحوٍ بالغ، الخارج الموضوعي، إذ يحيل المتلقّي، للوهلة الأولى، إلى دائرة من الغرابة والتفلّت تجانب مسايرة...
هنا معرض السيارات بكورنيش الدار البيضاء. يهب نسيم البحر فيُشبع المخَّ أوكسيجيناً. خيام كبيرة مضاءة جيداً جداً. أرضية وثيرة ملونة على خشب يصدر صريرا يشعر الفرد بوقعه. شابات وسيارات وتكييف وموسيقى. مرايا عملاقة تضاعف مساحة المكان وعدد السيارات والزوار.
تتوالى الاجتماعات بين الخرطوم ونيويورك، التي تجاوزت العشرين حتى الآن، بهدف النظر في طلب السودان اعتماد إستراتيجية لخروج القوات الخاصة بحفظ السلام، المشكّلة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، من إقليم دارفور المضطرب.
نتائج هزيمة 1967 التي حوّلت الحلم وهماً، وفلسطين مقامرةً، وفصلت توق المخيّلة التحرّرية عن إدوات الواقع السياسيّ، تلتقي مع منطقٍ إسرائيليّ بات محسوساً ومن العبث تجاهله. منطق يمنع أي انسجام بين المخيّلة والذاكرة والعاطفة من جهة، وإمكانيات الفعل السياسي من جهةٍ أخرى.
كنت مقيمة في بريطانيا لمدة أربعين عاماً، تركتُ العراق في عمر 17 سنة وذهبت لدراسة الهندسة المعمارية في AA (Architectural Association School of Architecture) تخرجت وأتيت إلى لبنان عام 1977 لكي أعمل، وكنت صغيرة ولديّ طموحات. وكنا محاطين بأشخاص ملتزمين وأناس يعملون وناشطين في جميع المستويات التي ممكن التغيير فيها، أو الحلم أن نكون جزءاً من تغيير المجتمع، وتغيير المدن والقرى والريف.. وكافة الحركات على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسية.
يُعلن الموقعون على هذا البيان رفضهم التام لما قامت به قوات الأمن من اقتحام مقر نقابة الصحفيين يوم ١ أيّار/ مايو، واختطاف الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، ونؤكد أنه يأتي ضمن حملة مستمرة للتضييق على الصحفيين واغتيال حرية الصحافة.