منذ الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم في التاسع من أيار/ مايو حول ميناء "بربرة" التاريخي، بين حكومة "صوماليلاند" غير الحاظية بالاعتراف الدولي، و"شركة دبي العالمية للموانئ"، والاستقبال الحكومي الدافئ الذي حظي به "رئيس صوماليلاند" و"مرشح الانتخابات الرئاسية عن الحزب الحاكم"
تقتطع الأمراض نصيبها من واقعٍ تُعيد الحرب تدويره، لا تبقى على حالها مقيّدة إلى مسبباتها فحسب، بل تتمادى فتتسع دائرتها أكثر كلما قلّت مكونات الخدمات الصحيّة، أو تلاشت. الأمراض في سوريا لا تنهزم، تصير أثواباً على مقاس لغة الاقتتال المضنية، لترتاد بألوانها الجديدة أجساد المرضى، ثم تترجم لهم بؤسهم بدراية
تلعب الإمارات أدواراً تفكيكية في اليمن، وهي أدوار متعددة ومثيرة للجدل: ليس فقط على المستوى السياسي بل الاجتماعي.
يبدو أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يفقد سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن، بعد عام ونصف من فقدانه السيطرة على العاصمة صنعاء. مطلع أيار/ مايو الجاري، قامت سلطات عدن بترحيل المئات من أبناء الشمال اليمني من أراضيها بذريعة تنفيذ حملة ضد من لا يحملون أوراقهم الثبوتية، على الرغم من عدم وجود أي نص قانوني يمنح السلطة حق اتخاذ هذا الإجراء، وفي أجواء شديدة التوتر وخطاب تصعيدي ضد الوحدة.. يتزامن...
منذ بداية القرن التاسع عشر، راح الحضور الغربي يتنامى في الإمبراطورية العثمانية من خلال شبكة نفوذ تجلّت في ظهور المدارس التبشيرية، والجمعيات الثقافية، واستخدام اللغات الأجنبية - ولا سيما الفرنسية - في المسائل الإدارية، علاوةً على الاستعمار بالطبع
أعلنت السعودية عن استراتيجية اقتصادية جديدة لتنويع وارداتها، وصفّق لها البعض باعتبارها تحوّلاً نوعياً كبيراً واستخفّ بها البعض الآخر بالقول إن كل المحاولات السابقة باءت بالفشل وإنّ هذه المبادرة لن تعيش طويلاً.
تلخصت في "رؤية 2030" التي يقف وراءها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعلن أنها تهدف، من ضمن أشياء أخرى، إلى "إنهاء إدمان السعودية على النفط" الذي شكل مصدر الدخل الأساسي للدولة السعودية، ومكّنها من الوفاء بعقد اجتماعي قوامه توفير احتياجات المواطنين من دون مساءلتها سياسياً.
أيقظ رحيل بن علي غير المنتظر تأنيب الضمير على عدم منح بورقيبة المكانة التي تجدر به. ومنذ 2011 ازدادت جاذبية الرمزيّة البورقيبيّة، خاصة بعد مرحلة لم يظهر فيها أيّ زعيم، واشتبهت فيها السبل والأحاسيس والمشاعر.
عودة بورقيبة ليست مجرد استعادة لتمثال رُمي به في المستودعات، بل هي أعمق من هذا بكثير حيث يتمّ استعادة مرحلة من تاريخ تونس الحديث بكل حمولاتها الرمزية والمعنوية، تمَّ تغيببها نسبياً من قبل النظام السابق.
نتيجة تدّني منطق الدولة وتواطؤ القانون مع السلطة، لا بدَّ للأعراف الاجتماعية أن تحلّ بدلاً عن سلطة القانون. إلا أنّ هناك ما يُشير إلى صعود السلطة الدينية أيضاً لتشكّل تعاضداً جديداً بين الأعراف العشائرية والشرائع الدينية، وليؤسّسا بذلك منظومة معزولة عن الدولة
عندما نجمع كلّ ما ينتجه الاقتصاد العربي في الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل مقابل ما ينتجه الاقتصاد الإسرائيلي اليهودي بحلول عام 2014، يظهر أنّه رغم بلوغ التّوازن السّكاني تقريبا (6.4 مليون يهودي مقابل 6.1 مليون عربي)، فما زالت الفجوة الاقتصادية كبيرة.
قابلت في منطقة شعبية تراثية أخرى شاباً فقد إحدى عينيه في جمعة الغضب (28 كانون الثاني/ يناير 2011). بعدها بَنا على جانب الطريق كشكاً خشبيّاً صغيراً بمساعدة من عائلته ليبيع فيه الحلويات والسجائر، وعندما جاء وقت شهادته في القضية المرفوعة على الدولة لفقده عينيه، جاءت حملة من قسم الشرطة وقبضوا عليه وساوموه لكيّ يتخلى عن المحضر، الذي يتهمهم فيه الشاب بإطلاق النّار عليه والتسبب بفقدان عينه، وإلا سيغلقون الكشك. وبالفعل...
ندعو نحن الموقعين على هذا النداء الدولي جميع الضمائر المؤمنة بقيم الحق والعدل والحرية لدعم الإفراج الفوري والعاجل وغير المشروط عن الشاعر والكاتب والناقد السينمائي العُماني المعروف على الصعيدين العربي والعالمي عبدالله حبيب، الذي تواصل السلطات الأمنية في بلده عُمان اعتقاله وتغييبه قسرياً، وحرمانه من أدنى حقوقه المدنية منذ الخامس عشر من أبريل الجاري.
صمت الشيخ طويلاً، فتكلم، فرأيناه، فأحرج شباب الجماعة الذين لهم قشرة حداثية وطلائعية. إليكم معجم الرجل الأول في جماعة العدل والإحسان: انتقد المُلك الجبري القائم في المغرب واقترح بديله وهو إقامة خلافة إسلامية في ثلاثة أيام. ونفى أن تكون استعادة الخلافة خرافة. الخلافة واجب شرعي. الكل يتمنى عودة الخلافة على منهاج النبوة. من دون خلافة سنبقى بلا سقف. قريباً سنرى راية الإسلام خفّاقة على العالم. لا يحل للمسلمين أن يبيتوا...