حملت اتهامات الفساد التي طالت مختلف مستويات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أخباراً سارة للمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين. فمن بين سبعة مترشحين لمنصب رئاسة الفيفا أحد أفراد العائلة الحاكمة في البحرين، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي يشغل منذ سنتين منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. تلّقف نشطاء حقوق الإنسان خبر ترشح الرجل بحماسة شديدة عبرت عنه البيانات الصادرة عن المنظمات
تعجن شاشات التلفزة كلّ يوم وصفة متقنة من طحين الغياب. يبصر السوريون من خلالها ذبول ذويهم وهم يحاذون سكك القطار في صربيا والمجر. كنملٍ يمشون، يلحقون بهالة الشمس الوطئة أول النهار، يجرّون وراءهم ظلّهم الخفيف، ويبكون بعيداً عن الكاميرات المصوّبة نحو عيونهم المالحة. يعبرون مقدونيا بخفة، تتلعثم خطاهم في هنغاريا أو على الحدود المجريّة ــ النمساوية. يفترشون تراباً رطباً، يتبللون من عصيدة الغيم
عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه! (علي بن أبي طالب) في إحصاءات متأخرة صادرة عن جهة حقوقية دولية، قدّر عدد أطفال الشوارع في مصر برقم مخيف، هو 600 ألف طفل، يتضخمون بشكل عشوائي ضمن إطار صار يتطور ذاتيا في أشكال عائلية تنحو منحى التكتل وتتجه لتغدو كسائر العشوائيات المعدمة التي هي، بطبيعة الحال تكتلات أقدمُ، ترفد هكذا ظواهر ولا تنفصل بالمبدأ
بماذا يفكر الأردني عندما يضع ورقته الانتخابية في صندوق الاقتراع؟ في الواقع، أول ما يفكر به هو الخدمات التي تُقدَّم له، من توظيف أو تأمين خدمات صغيرة، سيقوم بها النائب الذي اختار اسمه دوناً عن كل المرشحين، متجاهلاً أنه إنما يفترض به أنه ينتخب مجلساً تشريعياً تترتب عليه مهمة مراقبة السياسات وصياغة التشريعات بما "يحقق المصلحة العامة"، وأنه بمجرد اختياره للبرلمان، إنما يوكل مشرعين
يبدو أن على سوق النفط العالمية المثقلة بهموم ضعف الطلب وتراجع الأسعار أن تستوعب لاعباً جديداً: مجموعات الضغط الأميركية التي تتحرك وفق حسابات داخلية يمكن أن يكون لها تأثيرها على السوق. فقرار وزارة التجارة الأميركية نهاية كانون الأول الماضي السماح بتصدير المكثَّفات (وهي عبارة عن نفط خفيف للغاية) يعتبر خطوة أولى تتدرج إلى أن تنتهي بدخول مليون برميل يومياً من هذه المكثَّفات الى السوق أواخر
اتصال من الحدود الإثيوبية - السودانية أسرة "خديجة" تبحث عن ابنتها، مضى يومان بلا نوم، والاتصالات تنهال من الخليج وأستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية، للاطمئنان على جدتها وأمها وتصبير أبيها. المصلون حتى، في مسجد الحي، تعتريهم حالة من السكون والشفقة. ومع مرور الوقت، يكتشف الجميع أنها ليست الوحيدة التي اختفت، فعدد من فتيات الأحياء المحيطة أيضا لم يعد لهن أثر.
انتشرت في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو تُظهر بعض المعلمين المصريين، وخصوصاً معلمي اللغة العربية، يشرحون المادة العلمية للطلاب عن طريق الغناء و "التطبيل" والرقص أحياناً إن لزم الأمر. وهو ما أثار ردود فعل متباينة، بين من يرى أنها دربٌ من الابتكار والتجديد، ومن يراها نوعاً من التسطيح وتقليل هيبة المعلم وصورته أمام الطلاب. تداعيات
الخشية من هذا الفن تفوق الخشية من الكلمة المكتوبة. ففي ثوانٍ معدودة، يخاطب الكاريكاتير عين القارئ محرضاً إياها على قضية ما، موقظاً "الوعي" لديه. والكاريكاتير في الأردن بدأ ثورياً محرضاً على يد رباح الصغيّر أول رسام في البلاد، فلماذا لم يعد يقوم اليوم بدوره؟ بداية واعدة في ظل "سياسة الممكن" وبما أن الصحافة الأردنية تمر بأسوأ
تتراص في سوق"أترافيك" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط قناني وعلب المشروبات منتهية الصلاحية وتعرض للبيع علنا بنصف ثمنها، فيقبل عليها الفقراء من المواطنين. وتنتشر في المحلات التجارية المتناثرة في كل موريتانيا أنواع عديدة من البضائع منتهية الصلاحية بعد تزوير تواريخها، وذلك بحسب "منظمة حماية المستهلك" التي طالبت في وقت سابق بإصدار مدونة تضم كل المواد القانونية المتعلقة بحماية
عاشت اليمن أزمة اقتصادية هي الأسوأ العام الماضي. غير أن "جحيم" 2014 قد يبدو "نعيماً" مقارنةً بما هو متوقع خلال النصف الأول من 2015. ذلك أن الحكومة السابقة عجزت عن توفير المشتقات النفطية والبنزين في وقت كانت فيه أسعار النفط عالمياً تتراوح بين 100 و120 دولاراً عن كل برميل، وبلغت عائداتها من تصدير النفط 4 مليارات و800 مليون دولار. أما الآن، فأمام الحكومة الجديدة مصاعب مضاعفة
دعوة تجنيد الفتيات في الجيش المصري واحدة من القضايا التي أخذت مؤخرا حيزا واسعا من الجدل المجتمعي ومن التركيز الإعلامي، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، جنبا إلى جنب مع الحديث عن برامج تتناول الشذوذ والجن والعفاريت و"مقهى الملحدين"، في ما يبدو كمحاولة لصياغة أجندة اهتمامات جديدة للمجتمع، بعيدا عن الهم السياسي الذي كان يستحوذ على الأولوية المتقدمة منذ انتفاضة 25 يناير، ولحرف الأنظار عن
القدس، المدينة الفلسطينية العريقة، مكانٌ أسطوري تروي حجارتُه قرونا من الأطماع والصراعات ومن التآلف والوئام. ملايينُ الحجاج والسيّاح جابوا هذه القطعة متناهية الصغر من الأرض المقدسة، وكأنهم لا يرتوون فيعودون هم أنفسهم ويأتي دوماً سواهم. في متاهات الأزقة متعددة الألوان والروائح، تتفحّصُنا بأنَفَة وجوهٌ وسَمتْها عقودٌ من الاضطهاد بميسمِها، كأنّها تقول لنا إنها وإن تكن تتقاسم هذه المدينة التي تحبها
تفاجأ كثيرون بالإعلان، المصحوب بضجة إعلامية كبيرة، عن توقيع اتفاقية بين البحرين وبريطانيا تتيح لهذه الأخيرة "إقامة قاعدة عسكرية في البحرين لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة". وأشارت شعارات الاحتجاج التي رفعها المتظاهرون في البحرين إلى إن الاتفاقية هي إيذان بـ "عودة الاستعمار إلى المنطقة"، وانها "جزء من الثمن التي تقبضه بريطانيا نظير دعمها السياسي للنظام البحريني
أصل تخيّل فلسطين على أنها بعيدة عن العمليات الجارية في الوطن العربيّ، يكمن في وجهة نظر تقول باختلاف جذري بين النضال ضد إسرائيل والنضال ضد الأنظمة العربيّة، لكن خطوط التشابه كثيرة بين فلسطين وبين الظروف الاجتماعيّة للشعوب العربيّة عشيّة ثوراتها.
مطلوب القبض على الحب! صار الحب هو المجرم الوحيد! يؤلفونه للأفلام والروايات، توليفة لا يعرفونها ولا يعترفون بها. بعضهم يقول: أنا لا أومن بالحب، آخرون يستهينون بكل خفقة في قلب عاشق.هكذا أصبح الحب عارا نتنكر له ونخبئه إن أصابنا، كي لا نتحول هدفا لجواسيس الشر. الإسرائيلي يطلق الرصاص على المصلين في الأقصى بإيعاز من أعداء الحب. الأمريكي أباد الهنود الحمر الذين لم يكونوا سوى أطفال (بحسب
Hajo Meyer, survivor of Auschwitz, The NetherlandsHenri Wajnblum, survivor and son of a victim of Auschwitz from Lodz, Poland Lives in BelgiumRenate Bridenthal, child refugee from Hitler, granddaughter of Auschwitz victim, United StatesMarianka Ehrlich Ross, survivor of Nazi ethnic cleansing in Vienna, Austria Now lives in United StatesIrena
بوصفنا يهودا نجوا من المذبحة النازية أو أبناء متحدرين من ضحاياها، ندين بلا لبس المذبحة بحق الفلسطينيين في غزة والاحتلال المستمر لفلسطين التاريخية واستعمارها. ونحن ندين الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل بالتمويل حتى تتمكن من ارتكاب هذا العدوان، والدول الغربية عموماً لاستخدامها عضلاتها الديبلوماسية في حماية إسرائيل والحيلولة دون إدانتها.المجازر تبدأ حين يسكت العالم. المجتمع
أعلن أسامة المهدي، محامي الناشط السياسي المصري أحمد دومة، أن الأخير بدأ إضراباً عن الطعام إلى حين الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأضاف المهدي، في تصريح خاص لـ"أصوات مصرية"، أنه كُلّف بإنشاء هاشتاغ (#جبنا_آخرنا)، ودعوة جميع المعتقلين السياسيين في السجون المصرية للإضراب المفتوح عن الطعام إلى حين الإفراج عنهم. وكان الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح قد بدأ إضرابه يوم أمس الاثنين،
إن كان الغش ينضوي بالضرورة على تزييف الحقيقة، فهو لا يقتصر في الامتحانات المدرسية على ما يتحصل عليه التلميذ من نتيجة لا تعبِّر عن مدى إنجازه الحقيقي في المواد الدراسية المختلفة، بل يتقنع الغش بوجوه عدة تبدأ بالترويج للامتحان كهدف بحد ذاته، وتمتد لتطال طريقة وضع الأسئلة، وتزيد بإعلاء النتيجة مقياساً لمستوى التلاميذ، بغض النظر عما تعكسه من مدى نجاح أو إخفاق النظام التعليمي برمته في تحقيق
«السمك، واللبن، والتمر هندي» لا يفترض بهم الالتقاء، لذا فالتعبير العراقي يُستخدم للإشارة الى الفوضى، أو ما يسميه اللبنانيون «خبيصة بلبن»! فعلى الرغم من الهيمنة الواضحة لكتلة دولة القانون التي يترأسها نوري المالكي على الأصوات في معظم محافظات الوسط والجنوب العراقي، إلى جانب المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري، وحصولها على عدد أصوات معقول في محافظات المنطقة الغربية من
المزيد