انتشر بكثافة في مصر مؤخراً، نوع جديد من الغناء يُسمَّى "أغاني المهرجانات" يتمّ فيها الخلط بين موسيقى "التكنو" و "الراب" بمزيج شعبي مصري يعتمد على غناء الكلمات بإيقاع سريع. وفي حين ينظر البعض الى تلك الأغاني كنوع من الفن الشعبي، يرفض آخرون تصنيفها كفن، ويتهكّمون عليها ويعتبرونها مبتذلة وخطراً يهدّد الذوق المصري العام. وعلى الرغم من ذلك، فلهذه الأغاني قاعدة شعبية
تجد الطائفية في المجتمع السعودي أرضاً خصبة وعوامل كثيرة لانتشارها. فالطائفة قبيلة كبيرة بمعنى من المعاني، بل أصبح الصراع المذهبي يشبه الثارات بين "قبيلة" السنة و"قبيلة" الشيعة.. وما يزيد الطين بلة هي المواقف المعارضة للسياسات الحكومية المحفزة للطائفية من قبل المثقفين وقادة الرأي السعودي. فهم لا يدعون لتغيير آليات تنظيم المجتمع، بل يسلمون بالوضع القائم ويدعون
تُجاهر الموازنة العامة للدولة السورية للسنة المالية القادمة 2015 بأرقام متوقعة في احتساب بنود الإنفاق المنتظر، بشقيّه الجاري والاستثماري، بعدما بلغت القيمة المتصوّرة للإنفاق الجاري في مشروع الموازنة الجديدة نحو 1144 مليار ليرة، وهذا يزيد بمقدار 134 مليار ليرة عن رقم الإنفاق الجاري في موازنة العام الحالي، في حين بقيت فيه قيمةُ الإنفاق الاستثماري المقترحة في حدود 410 مليار ليرة، بزيادة متواضعة
يبدو الباجي قايد السبسي اليوم في مركز اللعبة السياسية في تونس الجديدة. مخاضٌ غريب ذاك الذي يتمّ عكس منطق الأجيال البيولوجية، فيجعل شبابا ثائرا ساخطا ماضي العزيمة يوصل إلى سدّة الحكم رجلا عمرُه 88 سنة، ارتاد كلَّ أروقة الجمهورية التونسية وتردّد على كل صالوناتها.
كَمَن يكابد شهوة ممضّة، وبصوت ضجِرٍ آمر، باغتني طارق: بدّي (أريد) حكاية! طارق الذي لا يعلم شيئاً عن تعليمات مركز إيواء النازحين في ريف دمشق، التي تمنع المتطوعين من الاقتراب من تفاصيل وخصوصيات الأطفال، عاجلني بأمر آخر: بدي حكاية ما فيها حرب! في المركز الذي لا أدري من أية مرجعية يستقي تعليماته، أوعزوا لنا أن نشاغل الأطفال عن همومهم بالنشاطات واللعب النهاري، سكتوا عن الليل وشجونه،
تلقيت دعوة لندوة صحافية فيها كرة قدم وغناء. وما علاقتي أنا بهذا؟ تابعت فحص مقالاتي لأختار أقربها للنضج فأختم صياغتها. لاحظت أني مهدد باستنفاد المواضيع التقليدية للسوسيولوجيا، وهذا أمر مرعب للسوسيولوجي البصّاص. لذلك ذهبت للندوة بحثاً عن آفاق جديدة. وجدت فندقاً كقلعة في قلب الدار البيضاء. أبيض من الخارج لكن كله أسود من الداخل بفضل الرخام الفاخر الذي يتضاعف في المرايا بشكل لا نهائي.
لم يكن ثمة ما يستدعي توقع انتهاء القمة الرابعة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا التي انعقدت في بروكسل منذ بضعة أشهر، بطريقة مختلفة عن سابقتها التي انعقدت في ليبيا عام 2010، بما فيها التأكيد على "وضع خطة عمل لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتشجيع قيام تعاون فعال لتفادي العواقب المأسوية للهجرة السرية ولمكافحة الاتجار بالبشر، علاوة على تعزيز الحماية الدولية لطالبي اللجوء وتأكيد الترابط بين التنمية
"جمع ذيل: ذيلات، جمع بئر: بؤور مبتدأ مجرور بالفتحة جمع تكسير سالم وعلامة إعرابه الواو والكسرة تعبير جميل يدل على أنه تعبير جميل وجمال التعبير" كانت هذه إجابات تلميذ بالصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس المصرية عن أسئلة اختبار أسبوعي تجريه معلمة اللغة العربية للتلاميذ. هكذا جَمَعَ المفرد، وأعرَبَ الكلمة، وعبّر عن وجه الجمال في إحدى عبارات القطعة التي وُضعت
ضبطت السلطات الجزائرية مؤخراً شحنة من الدواء المزور كان يتم تهريبها عبر الصحراء الكبرى والطرق الصحراوية المستخدمة عادة في تهريب المخدرات والأسلحة. وكانت الشحنة معدة للوصول إلى السوق الموريتانية. وتنشط شبكات التهريب بين عدة دول أفريقية، عبر طرق تربط موريتانيا بغينيا كوناكري وغينيا بيساو. لم يعد انتشار الأدوية المزورة في البلاد شأناً داخلياً، فـ"معهد البحث ومحاربة تزوير الأدوية"
للدخول السياسي والاجتماعي في المغرب طعم حسابي. فالحكومة تحصينا للمرة السادسة في تاريخ المغرب الحديث، أي بعد الاستعمار. ويجري ذلك بوتيرة مرة كل عشر سنوات. كان الإحصاء الأول في 1960 وكشف أن عدد المغاربة هو أحد عشر مليونا ونصف المليون. الثاني كان في سنة 1971 وكشف أن المغاربة تزايدوا بنسبة 2.5 في المئة وصاروا خمسة عشر مليوناً و300 ألف. والثالث جرى في 1982 وكشف أن السكان تزايدوا بنسبة
سلمى في الخامسة عشر من عمرها. أكثر ما شدّ انتباهها هي التعابير التي ارتسمت على الوجوه، والصدمة التي غمرت الناس: «كانوا جميعهم مدهوشين. لم يفهموا شيئاً. يدورون حول أنفسهم، بأيدٍ مستسلمة وأكف مفتوحة باتجاه السماء. كالمشاهد السينمائية التي تُعرَض ببطء».سلمى كانت أمام التلفاز، في منزلها في غزّة، تشاهد البث المباشر مع جدّتها ووالديها وأخوتها الثلاثة. «لم نكن نتوقع ما حدث.
في العراق، ليس ثمَّة فارق بين التهديد بالرصاصة أو التهديد بالكلمة. فقد أدى التهديد بالرصاصة إلى هجرة جماعية من المناطق التي تقطنها طوائف متنوعة في العام 2006 وما تلاه، بينما التهديد بالكلمة لم يكن مفعوله أقلّ. فالرسالة التي كانت تدسها الميليشيات آنذاك تحت أبواب المنازل كان لها فعل تهديد الرصاصة ذاته، وقد أدت إلى نتيجة التهجير ذاتها. وإثر هذا تهجَّر أكثر من ثلاثة ملايين عراقي في تلك الفترة،
لم يعد التونسيّون يريدون أن يعملوا! أصبحت هذه العبارة عقيدة يومية تتردّد على ألسنة العديد من المواطنين، ومدراء المؤسسات، والمستثمرين الزراعيين. أليست المقاهي الممتلئة بالزبائن طيلة النهار خير دليل على ذلك؟ ففي حين تبقى عشرات آلاف فرص العمل شاغرة، فإنّ ما يقارب خُمس القوى العاملة لا تزال عاطلة عن العمل. في النهاية، يمكن اعتبار تونس حالة تُدرَّس عن البطالة الطوعية التي نظّر لها عدد من الاقتصاديين