الدراسة في جامعة حلب ضحية الحرب

«منذ بداية الحراك الثوري خرج العديد من طلاب جامعة حلب إلى شوارع المدينة حاملين أقلامهم وحناجرهم، يهتفون للحرية وإسقاط النظام السوري. لكن مع دخول مدينة حلب الثورة المسلحة ودائرة القصف والتهجير في آب/ أغسطس 2012، أصبح العام الدراسي (2012- 2013) ضحية إضافية. فبعض الطلبة عانى النزوح والبعض فضّل الانضمام إلى كتائب «الجيش الحر»، وبعضهم عانى الملاحقة الأمنية مما اضطره لمغادرة
2013-08-14

شارك

«منذ بداية الحراك الثوري خرج العديد من طلاب جامعة حلب إلى شوارع المدينة حاملين أقلامهم وحناجرهم، يهتفون للحرية وإسقاط النظام السوري. لكن مع دخول مدينة حلب الثورة المسلحة ودائرة القصف والتهجير في آب/ أغسطس 2012، أصبح العام الدراسي (2012- 2013) ضحية إضافية. فبعض الطلبة عانى النزوح والبعض فضّل الانضمام إلى كتائب «الجيش الحر»، وبعضهم عانى الملاحقة الأمنية مما اضطره لمغادرة البلاد.
لوائح العلامات التي صدرت بعد الامتحانات النهائية هذا العام التي اختتمت في منتصف تموز/ يوليو تشير إلى نسب غياب تعدت الثلاثين بالمئة في معظم الكليات. في كلية الطب البشري تغيّب 980 طالباً من أصل 3215 طالباً مسجلاً، أي ما يعادل 30.5 بالمئة . أما في كلية الصيدلة، فغاب 626 طالباً من أصل 1695 طالباً وهي نسبة غياب تعادل 37 بالمئة. وفي كلية الهندسة المعلوماتية بلغت نسبة الغياب 872 من أصل 2321 طالباً مسجلاً أي بنسبة 37.6 بالمئة...
فؤاد وهو طالب في كلية الهندسة الميكانيكية غادر البلاد وهو في سنته الثالثة وكان من المفترض أن يتخرج هذا العام. كان فؤاد من مؤسسي «تنسيقية جامعة الثورة» واعتقل في بداية الاحتجاجات العام 2011 ثم أطلق سراحه، ومن بعدها غادر إلى المملكة العربية السعودية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه ولكنه يعيش هناك حالياً عاطلاً عن العمل ومنقطعاً عن الدراسة...»

من مدونة «the Damascus bureau السورية

http://www.damascusbureau.org