أمل غزة الأخير! وقعوا العريضة
نحن مواطنون من جميع أنحاء العالم، نشعر بالفزع إزاء الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ونشعر بقلق عميق إزاء التحذيرات الصادرة عن الحكومات وخبراء الأمم المتحدة حول الإبادة الجماعية. إننا ندعوكم إلى إصدار بيان بالمشاركة العاجلة في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك التدابير المؤقتة لوقف الحرب. إن القيام بذلك يمكن أن يساعد في إنقاذ عشرات الآلاف من الأبرياء ويضع حداً لهذا العنف الدموي.
طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية إصدار قرار يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة على خلفية الإبادة الجماعية المحتملة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، لكن حكومة نتنياهو تنوي العمل بكل ما أمكنها لتأجيل إصدار هذا القرار.
دعمت الدول العربية الدعوى بالبيانات السياسية فقط، لكنها لم تدعمها بعد كما يجب وتقوم بدور المتفرج حتى الآن. ولهذا أمامنا مهمةٌ عاجلة وهي مطالبة حكوماتنا لتتحرك بشكل أكبر وأوسع لمساندة جنوب أفريقيا، من خلال الانضمام للدعوى وتقديم الدعم القانوني والمؤسسي لها.
ندعوكم، كمواطنين في هذا العالم أينما كنتم وعلى اختلاف آرائكم السياسية، للمشاركة في حملة الضغط الشعبي العالمية الواسعة لوقف القصف على غزة خلال الساعات الـ 24 المقبلة، أمامنا فرصة لوقف "الإبادة الجماعية القائمة" في غزة بحسب رأي أحد خبراء الأمم المتحدة، وقد تكون الفرصة الأخيرة.
لتوقيع العريضة: https://secure.avaaz.org/campaign/ar/sa_icj_case_loc/?slideshow
لم تولد بشكل مفاجئ هذه الحال، التي تعيشها البشرية اليوم في كافة الميادين، السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والفكرية. لم تولد مع الحرب الإبادية على غزة، الدائرة منذ عامين بوحشية نادرة....
على مدار سنتيْن أسس بعض الناس حياتهم أكثر من مرة في كلّ رحيلٍ ونزوح، واضطروا إلى الاستغناء عن أغراضهم. لكنهم هذه المرة، أخذوا أغلب ما يحتاجون للاستمرار في الحياة، إلّا...
الصحافة هنا ليست مجرد نقل وقائع، إنها واجب إنساني، على من يملك صوتاً أن يمنحه لمن لا صوت له. لكن كيف أؤدي هذا الواجب وأنا أعلم أن كل كلمة قد...