


الهدف الأكثر عجالة وحيوية ومصيرية بالنسبة إلى قضية فلسطين اليوم، أي منع التهجير ووقف الإبادة، صار غير قابل للتحقق، على الرغم من مرور سنة ونصف من القرارات الأممية، والمحاكمات الدولية،...
أخذوا على عاتقهم مهمة مساندة الذين بقوا وحدهم في مواجهة العالم، في عراء كامل تحت النار، وفي جوعٍ وألم وإبادة.
هنا يتوقف الكلام. كلّ إضافةٍ تبدو فائضة، وربما وقحة.. لا شيءَ يُضاف إلى الأهوال التي تقولها صورة الطفلة ورد وهي تعبر خلال ألسنة اللهب – تلكَ الكافية لإحراق عيون الكوكب.