يا لهول ما أصبح "مخيم رفح"!

هذه صور لمنطقة رفح، بعضها مأخوذ من الاقمار الصناعية حيث يتكدّس أكثر من مليون غزّي في خيام يُفترض أنها مؤقتة، ولكنها بالتأكيد واقعة تحت القصف الاسرائيلي المستمر بغاية تهجير سكان القطاع الى مصر عبر المعبر، وإلاّ - وحسب ما يلقي به مسؤولون اسرائيليون من اقتراحات يبدو انهم يتفاوضون مع دول المنطقة ومع الامريكان حولها - نقلهم بالبحر الى ... الكونغو! أو وبصورة أدق نقل من سيبقى حياً اليها، حيث اسرائيل تقتل المئات منهم كل يوم بعد ما يقرب من مئة يوم من الحرب الهمجية المستمرة، علاوة على من يموت من البرد والجوع والأمراض، كما يحدث كل يوم أيضاً، وقد تجاوز عدد الاطفال الشهداء العشرة آلاف طفل.
المدنيون رهائن عند اسرائيل، ينكَّل بهم لاجبار مصر على فتح حدودها ورميهم في الصحراء، أو لاجبارهم هم أنفسهم على القبول بأي مخرج. وهذه يقال لها "المرحلة الثانية من الحرب" التي يقف العالم كله متفرجاً عليها، بما في هذا العالم من دول عربية واسلامية...
2024-01-08

شارك
صورة جوية لرقعة المخيمات الجديدة في رفح، تظهر فيها الحدود مع مصر في أعلى الصورة.
لقطة مأخوذة من Google Earth للمنطقة نفسها تقريباً قبل الحرب، ومن زاوية مشابهة باتجاه الحدود.
لقطة شاشة من Google Earth ملتقطة قبل الحرب، من جِهة مصر باتجاه الشمال، لناحية المنطقة الخالية من البناء.
صورة للموقع نفسه باتجاه الغرب.

مقالات من فلسطين

لا شيء سوى الصمود!

2024-10-03

قبل الصواريخ الإيرانية وبعدها، استمر الاحتلال بارتكاب الفظاعات، ثمّ توعّد بالمزيد. إنها أيام المتغيرات السريعة والخطيرة والصعبة، لكن يبدو أنه في كل هذا، ليس سوى ثابتٍ وحيد: صمود شعوبنا المقهورة.

إعادة تكوين العقل الغزّي

أجيالٌ بأكملها تفقدُ حياتها وسنواتها. وأطفالٌ صغار يستيقظون على واقعٍ غير بشري. هذا هو كيّ الوعي الجديد الذي تقوم به إسرائيل، ويوافق عليه العرب. العرب الذين يُريد "نتنياهو" مُساعدتهم في...