يا عراق!

يباشر "السفير العربي"، بالاتفاق مع "جُمّار"، الموقع العراقي الشاب والمميَز، انتاج نصوصٍ تخص "مرور" عشرين عاماً على الهجوم الاستعماري المدمِّر على بلاد الرافدين، واحتلاله وسحق أوصاله، كما خلخلة مرتكزات مجمل منطقتنا وتوازناتها. لا ينتمي هذا الهجوم الى الماضي، ولم "يمر"ّ، بكل الخراب الذي تسبب فيه وأسس للوضع البائس الذي يسود الآن. ومن المقزز والخبيث أن تتكلم الصحافة الغربية وبعض الباحثين والسياسيين عن "خطأ" شن تلك الحرب، وأن تعتبر أن الأمر ينقضي بمجرد ما يبدو كاعتذارٍ خجول.
وتمهيداً لذلك، ننشر هنا روابط ملفات يحوي كل واحد منها عدة مقالات وأبحاث صدرت في "السفير العربي" منذ انطلاقه.
2023-03-23

نهلة الشهال

أستاذة وباحثة في علم الاجتماع السياسي، رئيسة تحرير "السفير العربي"


شارك
وداد أورفلي - العراق

هذا عن مدن العراق

العراق مصطخِب، تسود فيه خاصيات تتعلق بمركزية موقعه وشروطه كأرض الرافدين، وكحضارة زراعية قديمة، وكنقطة جذب للهجرات البشرية عبر العصور.. وهو عرف في الوقت نفسه صراعات وثورات وحروب وكوارث طبيعية ومجاعات الخ.. ما يحيله مكانا بالغ الكثافة والحيوية على كل الصعد. وقد أضيف مؤخرا الى ذلك التاريخ عقود من الحكم الاستبدادي والحروب الطاحنة، الإقليمية والعالمية المهولة، والحصار المريع، ثم غزوه واحتلاله في 2003، وتدمير كل البنى التي شيّدت في تاريخه الحديث، وصولا إلى احتلال داعش لربع مساحته. كيف أثر ذلك على سكانه وتحديدا على مدنه؟ كيف يتدبر العراقيون أمرهم؟

https://bit.ly/3ZfrALg

***

وهذا عن آثار الحرب تلك كحصيلة لما تبدى في العام 2017

العراق 2017: آثار الحروب  

وداد أورفلي - العراق

ما زالت آثار الحروب الامبريالية التدميرية التي شُنَّت على العراق فاعلة، تتجسد بالاستتباع الذي مارسته قوى تلك الحروب، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي غزت بلاد الرافدين واحتلتها وسحقت كل مؤسساتها، ثم سيدت فيها نظاما أسمته "العملية السياسية"، يقوم على محاصصة طائفية فجّة أدت الى فساد عظيم ونهب لخيرات بلاد فائقة الامكانات، ووفرت بقوة الشروط لنشوء "داعش" و"دولته الاسلامية" ثم لاحتلاله الموصل ومحيطها، بفعل تهتك مؤسسة الجيش وبفعل انهيار المؤسسة السياسية الحاكمة نفسها، المتلهية بالنهب عن كل ما عداه، وجعلت العراق موضع طمع به من قبل جيرانه الأقوياء. وهكذا تضور الشعب العراقي بكافة مكوناته جوعاً وبؤساً. وقد ساهم هذا الاختلال المرعب في أوضاع بلد هو ركن أساسي للمنطقة في تخريب مجمل أوضاع هذه الأخيرة، ودفعها الى منزلقات الاستقطاب المذهبي القاتل.

https://bit.ly/3z336tW 

***

وهذا عن مسألة المياه وتصحير العراق

بلا مياه، العراق يموت 

وما أرض الرافدين بلا أنهارها؟ وسائل الإعلام كلها تتناقل أخباراً مصحوبة بالصور والفيديوهات عن جفاف نهري دجلة والفرات. ليس في الأمر مفاجأة ولا هو نتيجة لكارثة طبيعية. هذا متوقع منذ سنوات، والأهم أنه كان وما زال بالإمكان تلافيه وعلاجه، لولا الفساد المتفشي في الادارات العراقية من رأسها حتى أخمص قدميها، وإمعان السلطات بالاستهتار بالناس، وعلى ذلك ترك السلوكين التركي والايراني في الشأن يأخذان كل مداهما.

يهدد الحال بتغيير كامل في صورة العراق كما عُرف منذ خمسة آلاف عام حتى الآن، وبزوال بنيته الاجتماعية، إن لم يكن بفنائه.. وليس في هذا أي مبالغة درامية. فالمؤشرات المائية العالمية، وأبرزها "مؤشر الإجهاد المائي"، تتوقع بأن العراق سيكون أرضاً بلا أنهار بحدود 2040 - أي غداً! وبعد ثمانية أعوام (2025) ستكون ملامح الجفاف الشديد واضحة جداً في عموم العراق.

عشرات آلاف الاشخاص أصيبوا بحالات تسمم في الايام الاخيرة من شهر آب/ أغسطس 2018، وغصّت بهم المشافي غير المجهزة، فقرر مجلس الوزراء - بعد وقوع الكارثة الجديدة - "إرسال ما يلزم من أدوية، ووجوب فحص نسب المعقمات في المياه، وتفعيل مشروع الصرف الصحي المتوقف منذ 2015..".

https://bit.ly/3lGMHbx 

مقالات من العراق

فتاة كقصبة ال"بامبو"

فؤاد الحسن 2024-09-29

"فاطمة" لم تستطع نيل موتها، على الرغم من دنو الموت، وتنفسه الثقيل الملتصق بتراب الأرض. فقد اختُطِفت مِن قِبل عناصر تنظيم "داعش"، على الرغم من سنواتها التسع، التي لم تنضج...

للكاتب نفسه

كنيساً يهودياً في باحة "الأقصى"

تتجسد معاني "خروج الحسين"، لمواجهة الطغيان، هو وأهله وكل من يخصه - مع معرفتهم المؤكدة بما يقال له اليوم في اللغة السياسية الحديثة "اختلال موازين القوى" لغير صالحه - في...