تحية وتضامن مع اعتصام الصحفيات الثلاث في نقابة الصحفيين تضامنا مع معتقلي الرأي

اعتصام الصحفيات الثلاث ومن ينضم إليهن حاليا من الصحفيات والصحفيين هو ممارسة نضالية ديمقراطية سلمية عظيمة في مناخ كلنا عارفينه من القمع الأمني وإسكات الأصوات المعارضة والآراء الحرة، واستمرار لريادة الصحفيات المصريات في قيادة الاحتجاجات ضد السلطة كما حدث سابقا في احتجاجات الأربعاء الأسود، مايو 2005،
2022-11-10

شارك
الصحافيات المضربات: إيمان عوف ورشا عزب ومنى سليم

- من يومين أعلنت ٣ صحفيات مصريات، هما رشا عزب وإيمان عوف ومنى سليم، الاعتصام في نقابة الصحفيين والإضراب عن الطعام تضامنا مع الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح اللي أضرب كليا عن الطعام والشراب، ومعتقلي الرأي في مصر وعلى رأسهم الصحفيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحفي.

- وفقا للجنة الدولية لحماية الصحفيين، فمصر هي ثالث أكثر بلد يسجن صحفيين في العالم بعد الصين وميانمار، وبلغ عدد الصحفيين المحبوسين على خلفية عملهم الصحفي في مصر ٢٥ صحفي سنة ٢٠٢١، وقالت الفيدرالية الدولية للصحفيين إن العدد زاد في مايو الماضي بعد اعتقال المصور الصحفي محمد فوزي، وبذلك تتساوى مصر مع ميانمار. في حين إن المرصد العربي لحرية الإعلام بيقدر عدد الصحفيين المسجونين في مصر بـ ٧٠ صحفي.

- الاعتصام في نقابة الصحفيين واتخاذها كقلعة لممارسة الاحتجاجات السلمية ضد سياسات الاستبداد والفساد والتغول الأمني هو تقليد مصري ممتد بلغ ذروته في أيام مبارك مع احتجاجات الصحفيين المتتالية على سلم النقابة ضد نظام مبارك وسياساته ومشروع التوريث، ونذكر المشهد الشهير لاعتداء قوات الأمن على الأستاذ محمد عبد القدوس أمام النقابة يوم ٢٦ يناير ٢٠١١ في بداية الثورة.

- وفي حين رفضت النقابة أن يدخلها وزير الداخلية زكي بدر في مطلع التسعينات بسلاحه الشخصي، شهد عام ٢٠١٦ اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا بعد صدور أمر بالقبض عليهما على خلفية دعوتهما لمظاهرات جمعة الأرض ضد تنازل الحكومة المصرية عن السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير.

- منى سليم قالت إنها بتعتصم من داخل نقابتها المكبلة حرفيا لا مجازا بالخيش والحديد، في إشارة إلى حجب واجهة النقابة منذ مدة طويلة بحجة الترميم والإصلاحات المعمارية، ولكنها كمان مكبلة كدور وكمكانة.

- اعتصام الصحفيات الثلاث ومن ينضم إليهن حاليا من الصحفيات والصحفيين هو ممارسة نضالية ديمقراطية سلمية عظيمة في مناخ كلنا عارفينه من القمع الأمني وإسكات الأصوات المعارضة والآراء الحرة، واستمرار لريادة الصحفيات المصريات في قيادة الاحتجاجات ضد السلطة كما حدث سابقا في احتجاجات الأربعاء الأسود، مايو ٢٠٠٥، عندما اعتدى رجال الحزب الوطني تحت مرأى ومسمع الشرطة على الصحفيات الي احتجوا وقتها على التعديلات الدستورية.

- كل الدعم والفخر لصحفياتنا وصحفيينا الأحرار داخل السجون وخارجها في نضالهم من أجل حرية الكلمة والرأي ضد كل سلطة.

- وتمنياتنا أن تصغي السلطة في مصر ولو مرة لصوت العقل وتتخذ قرارا فوريا بإنقاذ علاء عبد الفتاح بعد إعلانه الإضراب الكلي عن الطعام والشراب والإفراج الفوري عنه وعن كافة الصحفيين المعتقلين.

مقالات من العالم العربي

"شنكَال"؟

فؤاد الحسن 2024-12-23

لا يقبل الدين الإيزيدي الراغبين في الانتماء إليه، الذين لم يولدوا لأبوَين إيزيديين. وهو بذلك، كديانة، ليست تبشيرية، ولا نبي أو رسول للإيزيديين، وهذا ما يجعل علاقتهم مباشِرة مع خالقهم،...

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.