رعد حازم مقاوم من جنين! لعلها وداعة الوجه المحيط بعينين ثاقبتين.. علاوة على دلالات العملية في أسبوع ذكرى تدمير القوات الاسرائيلية لمخيم جنين قبل 20 عاماً بالتمام، وقتل 54 فلسطينياً هناك، أطفال ونساء قبل الرجال، مدنيين أو مسلحين، لا فارق. العملية الاسرائيلية استمرت اسبوعاً وسط مقاومة ضارية من الفلسطينيين أنفسهم، على الرغم من الاختلال المريع في توازن القوى. شهِد عليها العالم (المصاب بالنسيان السهل!!) وكتبت عنها ايتيل عدنان نصاً بديعاً. كان رعد حينها في التاسعة. ولكنه لم ينسَ. وهكذا تستمر المقاومة جيلاً بعد جيل. ليس الشاب وحيداً، فقد سبقه مقاومون كثر تتجدد اسماؤهم خلال السنوات الطويلة وكذلك قبل أيام من عمليته في قلب تل أبيب، "المدينة الصاخبة والتي لا تنام"، وفخر الصناعة الاستعمارية الصهيونية... هكذا هي الحياة في فلسطين، كانت منذ ما يقرب الآن من قرن كامل.. وستكون، طالما احتلالها قائم.
مواضيع
نص لم يعجب فيسبوك: عن رعد حازم

مقالات من العالم العربي
المخيم الذي أبى إلاّ أن يصير مدينة: السوريون في مخيم دوميز بكوردستان العراق
هَرّبت أغلب العائلات شبابها إلى مدن أوروبا، حيث ذابوا في الجدران هناك، فوقعتْ المسؤولية الكاملة على عاتق الفتيات، كي يحفظن مدينة اللجوء هذه من التحول إلى أنياب جائعة. يعملن، لأن...
جوسلين وزين، على أرض الإنسانية
"كانت مجزرة صبرا وشاتيلا (أيلول/ سبتمبر 1982) القشة الأخيرة التي دفعتني إلى اتخاذ قراري النهائي بمغادرة كندا، والانضمام إلى العمل الفلسطيني في المخيمات. بحثتُ عن منظمات غير حكومية، يمكن أن...
اقتصاديون من حول العالم ينددون باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، ويدعون إلى المقاطعة والعقوبات لردع آلة الحرب الإسرائيلية.
شهدت الأشهر ال23 الماضية منعطفاً تاريخياً، فقدت إثره المفاهيم السابقة للقانون الدولي، وحقوق الإنسان، والأمن الدولي معناها، وصداها، وتأثيرها.
للكاتب نفسه
غزة: لن ننسى ولن نسامح
ليس من المعقول أن تستمر هذه الحال من الإبادة في غزة. لا من العرب جميعاً، حكاماً وشعوباً، ولا من تركيا ولا من إيران، الغارقتين تاريخيّاً وعملياً ولفظياً، في المسألة الفلسطينية...
لبنان: من هو الوطني اليوم؟
الوطني اليوم هو من ينوي لملمة كل تلك التقرُّحات وكل ذلك العفن. أن ينوي أصلاً، ويعلن عن ذلك، فهي خطوة إيجابية. وهو سيواجه مقاومة عنيدة من المستفيدين من واقع الحال...
لبنان مجدداً وغزة في القلب منه
... أما أنا فأفرح - الى حدّ الدموع المنهمرة بصمت وبلا توقف - لفرح النازحين العائدين بحماس الى بيوتهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. لتلك السيارات التي بدأت الرحلة...