"لالة زينة وزادها نور الحمام"

حرمان المغاربة من الحمامات الشعبية التي أُغلقت خلال جائحة كورونا، أخرجهم إلى الاحتجاج في عز حالة الطوارئ! ما سر هذا الارتباط الروحاني بين المغاربة والحمام التقليدي؟
2021-05-05

خولة اجعيفري

صحافية من المغرب


شارك
عدة الحمام التقليدي في المغرب

"سوا اليوم سوا غدا الحمامات ولا بد" (سواء اليوم أو غداً، الحمامات ضرورة ملحة). بهذه العبارات وشعارات أخرى تنادي بالسماح بولوج هذا المرفق العمومي، احتشد عشرات المواطنين المغاربة إلى جانب أرباب ومستخدمي الحمامات في وقفات احتجاجية متفرقة شهدتها خلال الفترة الماضية الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، ومدن أخرى، كسطات والمحمدية، للمطالبة بإعادة فتح الحمّامات واستئناف تقديم خدماتها للزبائن، بعد إغلاق فرضته الاحترازات الوقائية من "كوفيد-19" التي قررتها الجهات المعنية منذ شهر آذار/ مارس 2020.

فقد حرم آنذاك سكان المدن ذات الكثافة السكانية، والتي تصدرت تعداد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا من عادة أصيلة وعريقة تقضي بضرب موعد أسبوعي مع الحمامات التقليدية، دون أي بصيص أمل صغير في إعادة فتحها أمام الأهالي، على الرغم من فتح أبواب الآلاف منها في مدن مغربية أخرى عقب التخفيف التدريجي للحجر الصحي ابتداءً من حزيران/ يونيو 2020 الماضي.

وهذه الحاجة "الملحة" في الثقافة المغربية لولوج الحمامات الشعبية، والتي جسدتها صرخات المواطنين التي جابت شوارع وأزقة المدن منادية بـ "الشعب يريد فتح الحمامات"، دفعت أيضاً المغاربة إلى ابتكار حلول أخرى من أجل الاستحمام في بعض المدن التي أفرج عن حماماتها، على غرار الرباط العاصمة، بحيث اضطر الكثيرون إلى التحايل على القوانين المفروضة، والتنقل بين المدن وقطع كيلومترات تتجاوز100 كلم، وما تطلبه الأمر من مخاطرة وكسر لإجراءات الطوارئ والحجر المفروض في سبيل الحمام المغربي الأصيل، "جنة المغاربة".

سفر لأميال في سبيل الاستحمام

حين التقينا سعيدة مرابطي، وهي سيدة مغربية تبلغ من العمر 61 عاماً، وهي تجمع قفتها الصغيرة التي تحوي ملابس نظيفة وعُدَّة الاستحمام وبعض المواد الطبيعية، قالت إنها قاصدة العاصمة الرباط التي تبعد عن بيتها في الدار البيضاء ما يزيد عن 90 كلم "لا لشيء سوى للاستحمام في الحمام المغربي الشعبي".

لم تخفِ السيدة وهي تتحدث تذمرها الكبير من استمرار السلطات في إغلاق الحمامات الشعبية، وهو القرار الذي تقول عنه أنه "غير معقول، خاصةً مع تحسن الظرفية الوبائية في المغرب ككل وانطلاق حملة التلقيح"، مشددةً على أن هذا "الحرمان من الحمامات غير مفهوم، خاصة مع عودة المقاهي والمطاعم وغيرها إلى استئناف نشاطها، فهل كورونا موجودٌ في الحمامات وحدها؟" تتساءل المتحدثة بغضب. وزادت بالقول: " الحمامات المغربية ساخنة والجميع أصبح يعلم أن السخونة تقضي على الفيروس، إلى جانب أنها نظيفة، وأرباب الحمامات يسهرون على هذه المسألة، إذاً فما الداعي إذا ما جرى فتحها مع احترام تام للشروط الوقائية المعروفة... لقد سئمنا التنقل بين المدن، نسافر إلى مدينة سلا والرباط وتمارة، وأحياناً عندما نجد صعوبة في ولوج هذه المدن بسبب الرخصة الاستثنائية، نضطر للذهاب إلى مراكش أي لما يزيد عن خمسة ساعات طريق، فقط من أجل الاستمتاع بساعتين من الاستحمام والتدليك ... لا ننظف في الحمام أجسادنا فقط، بل نحظى بصفاء ذهن ونفسية متجددة"، تحكي السيدة المغربية.

ذهب بعض المغاربة ممن أُغلقت حمامات مدنهم إلى السفر للاستحمام في مدن أُفرج عن حماماتها، على غرار الرباط العاصمة، متحايلين على القوانين المفروضة، وعلى منع التنقل بين المدن، وقد كسروا إجراءات الطوارئ والحجر المفروض، وقطعوا أحياناً ما يتجاوز 100 كلم في سبيل الحمام المغربي الأصيل، "جنة المغاربة".

"لالة زينة وزادها نور الحمام" هو مثل شعبي قديم يؤكد ما قالته سعيدة عن المكانة الخاصة التي يحظى بها الحمام التقليدي في الموروث الثقافي المغربي، ويعكس التغيير الذي يطرأ على جسد المرأة بعد زيارة الحمام، من نظافة وراحة وانتعاش، ويوضح أن لهذا المرفق حضور متميز في حياة المرأة المغربية، فهو مرتبط بعادات مختلفة باختلاف المناسبات، ومكان تسجل فيه لحظات انتقالها من مرحلة إلى أخرى في حياتها، فيه تتعلم القواعد الأساسية للنظافة وأسرار الجمال وهي طفلة، وفيه يتم الاحتفال بها حينما تظهر عليها علامات البلوغ، وفيه تستعد وتتجمل قبل ليلة عرسها، ثم تعود إليه في مناسبة أخرى حينما تصبح أمّاً.

في هذا السياق تقول لالة فاطمة وهي سيدة في عقدها السابع كانت واحدة من النساء اللواتي شاركن في احتجاجات الدار البيضاء للمطالبة بإعادة فتح الحمامات:" لا كورونا ولا الحجر ولا إجراءات الإغلاق التي تشمل الدار البيضاء تمكنت من قطع الوصال بين المغاربة والحمام الأسبوعي طيلة الأشهر الماضية. فكما تعلمون المغاربة يقطعون عشرات الأميال يومياً في سبيل الاستحمام بالمدن المفتوحة خاصةً خلال الفترات من السنة التي تكون فيها الأجواء شديدة البرودة، بل إن بعضهم، وأنا منهم، اضطررت لأخد رخصة استثنائية بدعوى زيارة طبيب خارج الدار البيضاء، فقط لكي أتمكن من الاستحمام بمدينة مراكش".

وزادت: "أنا سيدة متقدمة في السن لم أعد أقوى على الاستحمام في البيت، مع السخان الكهربائي أو الغازي في البيوت، وهو لا يُرضي المغاربة الذين تعودوا سخونة وطقوس الحمامات الشعبية المغربية الأصيلة. نحن لا نطالب بشيء عدا عودة الحمامات لما لها من أهمية قصوى، وهي متأصلة في ثقافتنا وعاداتنا الأسبوعية، أو بالنسبة للعاملين وأرباب هذه الحمامات الذين تضرروا جراء الجائحة طيلة الفترة الماضية".

الاستحمام لا يكون إلا في الحمام

ويعيش العديد من البيضاويين، خصوصاً القاطنين في الأحياء الصفيحية والمناطق الهشة، والمستأجرين لغرف بالمدينة القديمة، ظروفاً قاسية، في ظل استمرار فرض السلطات الحكومية إجراءها القاضي بإغلاق الحمامات في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا.

يعكس الحمام التقليدي في الموروث الثقافي المغربي التغيير الذي يطرأ على جسد المرأة بعد زيارته، من نظافة وراحة وانتعاش. ولهذا المرفق حضور متميز في حياتها، ففيه تتعلم القواعد الأساسية للنظافة وأسرار الجمال وهي طفلة، وفيه يتم الاحتفال بها حينما تظهر عليها علامات البلوغ، وفيه تستعد وتتجمل قبل ليلة عرسها، ثم تعود إليه حينما تصبح أمّاً. 

ووجد العديد من قاطني هذه المناطق أنفسهم غير قادرين على الاستحمام داخل المراحيض الضيقة التي يقضون فيها حاجتهم، وهو ما بات يستوجب بحسبهم فتح الحمامات بالدار البيضاء للتخفيف من معاناتهم بحسب محمد مبارك وهو واحد من الشباب الذين خرجوا للاحتجاج.

أصحاب الحمامات يقاضون الحكومة

ولا شك أن الرغبة في استئناف الحمامات لا تساور فقط المغاربة الراغبين في الاستحمام، بل العاملين في ما يزيد عن 12 ألف حمام موزعة على كل ربوع المملكة المغربية، بحيث يشتكي أصحاب الحمامات التقليدية بالدار البيضاء بدورهم من استمرار فرض السلطات إغلاق محالّهم منذ أشهر، ما خلّف أزمةً مالية كبيرة للعديد منهم. ودعت نقابة "الحمَّامات والرشاشات العمومية للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالدار البيضاء" الأرباب إلى إجراء تقييم للوقوف على مدى الأضرار التي لحقت بحماماتهم وتجهيزاتها من أجل الاستعداد لرفع دعوة قضائية ضد الحكومة المغربية للتعويض عن الضرر".

وبهذا الخصوص قال ربيع أوعشى، رئيس "الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب" أن أزمة المهنيين وهشاشة المشتغلين بالقطاع قد زادت خلال الاغلاق. كما أن إعادة تشغيل الحمامات تتطلب نفقات إضافية لإصلاح الأضرار التي لحقت البنايات والتجهيزات جراء التوقف عن العمل لمدة طويلة، ولاسيما الصهاريج والصنابير التي تعرضت للتلف. وعلاوة على ذلك فقد تراكمت عليهم فواتير الماء والكهرباء وواجبات الإيجار وأجور المستخدمين وغيرها من المصاريف، وأن الدعوة مفتوحةٌ "للسلطات المختصة لاتخاذ تدابير وإجراءات استثنائية ملموسة لفائدة مهنيي القطاع، ولا سيما الإعفاء من الضرائب والاستفادة من قروض بدون فائدة، لمساعدته على الانطلاق من جديد".

من رحم معاناة عاملات الحمامات

يكتسي قطاع الحمامات أهميةً في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، ويشكل مصدر رزق للعديد من الأسر. أوعشى أكد أنه" ليست هناك إحصائيات محددة حول عدد العاملين بالقطاع، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الحمامات توفر ما يقرب من 120 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وتتكون الشغيلة المباشرة في الحمام من صاحبه وعامل الصندوق وعامل "الفرناتشي" (المسؤول عن إشعال النار)، وغير المباشرة من "الكسّالة" و"الطيابات" الذين يشتغلون مع الزبائن ويحصلون على مقابل مادي جراء الخدمات التي يقدمونها".

والمقصود بـ "الكسّالات" و"الطيابات" النساء اللواتي يعملن داخل الحمامات التقليدية في المغرب، واللواتي يعتبرن الحلقة الأضعف والأكثر هشاشة اقتصادياً واجتماعياً، إذ تقدمن خدمات متعددة للزبونات أو الزبائن بالنسبة لهذه المهن في حمامات الرجال، ابتداءً من الاستقبال وصولاً إلى دهن المواد الطبيعية على أجساد الزبونات كالحناء والصابون الأسود المغربي، وتقشير الجلد والتدليك، وهي الطقوس المعروفة في الأسر المغربية للحصول على بشرة ناعمة ونظيفة‬ والتخلص من التعب وتوتر الأسبوع.

هناك ما يزيد عن 12 ألف حمام موزعة على كل ربوع المملكة المغربية. ومن المعروف أن إجازة طلب تشييد أي حي جديد تفترض أن يوجد في مخططها فرنٌ عام وحمام في الحي... قبل أي منشآت أخرى. 

"مي شريفة" سيدة خمسينية قضت ما يزيد عن 17 عاماً في هذه المهنة التي تعيل منها أسرتها الصغيرة، متجولةً بين فضاءات الحمام ذات درجات الحرارة المتناقضة ما بين الخارجي البارد – حيث تضع النسوة أمتعتهنَّ ـ وبين قاعات الاستحمام الداخلية الثلاث التي تتدرَّج فيها درجات الحرارة من الأبرد إلى الأكثر سخونة ("البيت السخون" كما يناديه المغاربة)، وهي تشتكي خسارة مصدر رزقها.

وأوردت المتحدثة التي تشتغل في حمام بأحد الأحياء الشعبية في العاصمة الاقتصادية، أن الأجر البسيط الذي تتقاضاه، والذي لا يصل إلى الحد الأدنى للأجور في المغرب لم يصلها منذ بداية الجائحة، علماً أنها استفادت من الدعم الذي أقرته الحكومة للأسر المعوزة، قبل أن يتم السماح بفتح الحمامات من جديد بعد شهر تموز/ يوليو 2020 الذي عرف أيضاً توافداً قليلاً للزبائن بسبب الخوف من العدوى، ثم تقرر إعادة إغلاقها ومنع استئناف عملها"، مشيرةً إلى أن الحمام هو "نقطة ثابتة في برنامج المغاربة، منهم من يعوده كُل أسبوع، وآخرون مرتين في الشهر، بحسب انشغالات كُل شخص، فيما فترة الذروة في الحمامات المغربية تكون خلال نهاية الأسبوع وقبل الأعياد"..

طقوس الحمام المغربي وأصول الارتباط

وهذا الارتباط "الأسطوري" بين المغاربة والحمام الشعبي، يعتبره سعيد الأنصاري الباحث في الثقافة الاجتماعية "طبيعي جداً، فحتى عقود خلت كان المغاربة يخصصون يوماً كاملاً استعداداً ليوم الاستحمام وهو في الغالب يكون الخميس، وذلك لاستقبال يوم الجمعة بهيئة نظيفة استعداداً للصلاة، وكان المغاربة في القديم يحرصون على الاستيقاظ باكراً، وكانت النسوة يقمن بطلاء الحناء الممزوجة بالقرنفل والريحان والسنبل والخزامة على الشعر والجسد". ويتكون الحمام المغربي التقليدي من ثلاث قاعات كبيرة متداخلة في ما بينها، تتدرج فيها الحرارة من المتوسطة إلى العالية، وفي كل قاعة توجد صنابير مياه نحاسية باردة وساخنة. وفي القاعة الأخيرة، حيث ترتفع الحرارة إلى أقصى درجاتها ("البيت السخون" كما يناديه المغاربة)، يوجد حوض مائي متوسط وهو ما يسمى بـ "البرمة" التي تخزن الماء الساخن، وهنا تتحول هذه القاعة الساخنة إلى ما يشبه "عيادة نفسية نسائية بامتياز".

وأشار الباحث إلى أنه "منذ القديم، كانت الحمامات بالنسبة للمغربيات ملجأً تهرعن إليه هرباً من ضغط الزوج وأم الزوج، ذلك أن النساء في السنوات السابقة لم يكنَّ يخرجن إلاّ إلى الحمام، ولهذا كنَّ يعتبرن الوقت في الحمام فترةً للراحة والترفيه ولتبادل أطراف الحديث، حيث تشتكي كل واحدة منهن همومها للأخريات، حتى إن الحمام كان فرصةً للتباهي أيضاً بالحلي والمجوهرات والملابس الجديدة، ففي ذلك الوقت كانت المرأة في كل زيارة لها إلى الحمام عليها أن ترتدي قميصاً حريرياً مطرزاً من صنع يديها"، وأن المرأة وقتها كانت تحرص على أخذ بناتها المقبلات على الزواج لعرضهن أمام صديقاتها وجاراتها كفرصة لترشيحهنَّ".

ويعتبر الحمام التقليدي مرفقاً من المرافق الاجتماعية، وهو جزءٌ من مورفولوجيا المدن المغربية العتيقة، بهندسة معمارية قديمة. كما لا يخلو حي من الأحياء بالمغرب من حمام، يشيد غالباً بالقرب من الأسواق الشعبية والمساجد. بالإضافة إلى الحمامات الشعبية التي تقدم خدماتها بكلفة تتراوح ما بين 12 و13 درهماً (يورو واحد)، توجد الحمامات العصرية التي تقدم خدمات من الطراز الرفيع تتمثل في "السونا" و"المساج" باستعمال بعض المواد الطبية باهظة الثمن وتتراوح كلفتها ما بين 30 و50 درهماً (3 و5 يورو).

منذ القديم، كانت الحمامات بالنسبة للمغربيات ملجأً تهرعن إليه هرباً من ضغط الزوج وأم الزوج، ذلك أن النساء في السنوات السابقة لم يكنَّ يخرجن إلاّ إلى الحمام، ولهذا كنَّ يعتبرن الوقت في الحمام فترةً للراحة والترفيه ولتبادل أطراف الحديث، حيث تشتكي كل واحدة منهن همومها للأخريات. كما أن الحمام كان فرصةً للتباهي أيضاً بالحلي والمجوهرات والملابس الجديدة. 

يستعين الزبون حسب رغبته بـ"الكسّال" لمساعدته في جميع مراحل الاستحمام، حيث يكون المدلك تحت تصرف الزبون من وقت دخوله الحمام حتى الخروج منه، أو قد يقتصر لجوء الزبون إلى خدمات المدلك على فترة التدليك وإزالة خلايا الجلد الميتة. وتتكون عدّة الحمام التي يعتمدها المغاربة في الاغتسال من الصابون الأسود الذي يطلق عليه المغاربة "الصابون البلدي"، كما يعتمد المغاربة على مواد طبيعية لغسل الشعر تسمى "الغاسول" وهو طمي أسود يعطي نعومة ونظافة للشعر والبشرة. بعد ذلك تأتي أهم مرحلة في الحمام المغربي والتي تسمى بمرحلة "التكسال" باستخدام قطعة خشنة تسمى "الكيس"... لهذا نقول "دخول الحمام المغربي ليس كما خروجه"... والسماع عن تجربته الروحانية ليس كمن يجرب ليفهم سبب الغضب المغربي من إقفاله. 

مقالات من المغرب

الناجح: لا أحد

نحتار ونحن نَطّلع على مؤشرات التعليم في المغرب خلال العقدين الأخيرين، بين مستوى المدارس والتعليم حسبَ ما نعاينه فعلياً من جهة، وما تقوله من جهة ثانية الإحصاءات الدّولية حول التعليم،...

للكاتب نفسه

انفلات التضخم والغلاء في المغرب..

أجمعت المسيرات الاحتجاجية على أن الحكومة الحالية التي يرأسها رجل الأعمال الأغنى بالبلاد بعد الملك، تغض الطرف عن لوبيات الاحتكار، وتتلكأ في معالجة ارتفاع أسعار المحروقات، خاصة وأن حلول شهر...