البشر يحاربون العزلة بالموسيقى..

يجمع أغلب الخبراء على كون "التباعد الاجتماعي" والعزل الصحي هي أنجع الطرق لمكافحة تفشي فيروس كورونا. تباعد جسدي وليس بالضرورة انقطاع وعزلة عن المجتمع، فبالإضافة إلى السلامة الجسدية يجب التنبه إلى الصحة النفسية والعقلية. وكالعادة يبتدع البشر أساليب مقاومة مبتكرة وطريفة ومنها تحويل نافذات وشرفات البيوت وحتى ردهات المشافي إلى فضاءات للرقص والغناء والأمل.. "السفير العربي" عاهد نفسه على قصر كل ما ينشره في مواضيع تخص العالم العربي. ولكننا هذه المرة سنتجاوز القاعدة، بما أن العالم كله توحد في معركته ضد الوباء.
2020-03-19

شارك
الإيطاليون يعزفون ويغنون ويتواصلون من النافذات. الصورة لأندرياس سولارو (أ.ف.ب)

هذه الحرب العالمية ليست بالأسلحة، لن يتوجّه الجنود في الصفوف الأمامية للدفاع عن بلدهم. لن نسمع بدول انضمت إلى هذا الحلف أو ذاك، أو نتعرّف إلى أسماء قرى صغيرة وبعيدة للمرة الأولى على التلفاز. لا أصوات رصاص في الخارج، أو صور تظهر عدد الضحايا. هذه الحرب بلا أصوات أو حركة، ولا تسمح للبشر بأن يروا عدوّهم بالعين المجرّدة سوى في المختبرات.

يجلس كل الناس حول العالم في منازلهم التي تحوّلت إلى ملاجئ في الحرب التي تخاض حاليًا ضدّ فيروس الكورونا، ويخترعون وسائلهم الخاصّة للتواصل مع بعضهم، والوسيلة الأقدم والأبرز التي لا تزال تبهرنا منذ الازل هي الموسيقى.

من مبارزة الزجل في بلدة عربصاليم اللبنانية وصولًا إلى حفلة موسيقية في إيطاليا، تحوّلت شرفات المنازل عبر العالم إلى مسرح كبير يشاهد فيه كل شخص الفضاء العام، ليتذكّر أن العالم الخارجي لا يزال قائمًا وأننا نحتاج إلى الآخر.

*****

في مصر، تحارب فرق التعقيم الكورونا بالموسيقى والرقص و"المزاج الرايق" أيضا..

****

وفي ايطاليا، غناء جماعي في الشرفات رغم "التباعد الاجتماعي"..

****

اما هنا فنجد أطباء وممرضين ايرانيين من الجنسين يواجهون الإرهاق وضغط العمل بالرقص والغناء والمزاح..

****

في لبنان أيضا هناك شرفات تحولت إلى فضاءات ومنصات اجتماعية تقاوم العزل..

****

"علّي صوتك بالغنا.. لسه الأغاني ممكنه، ممكنه"...

مقالات من العالم

جوليان أسانج حرّ

2024-06-27

فعل أسانج المحظور الأكبر في هذا العالم. كشف اللثام عن أكبر أكاذيب العالم وأكثر أساليب الدول وحشية، وفضح تلك البرودة الفظيعة التي يتمتع بها الجميع خلف الكواليس، وتلك السهولة الرهيبة...