لبنان: طلاب طب الجامعة "المتروكة" لا يتركون مواجهة "كورونا"

2020-02-28

شارك

وحدهم طلاب الطب في الجامعة اللبنانية –الرسمية والمجانية الوحيدة في البلد، والمظلومة من الدولة - هم من بقوا في "مشفى الحريري الحكومي"، المهمَل هو الآخر من وزارات الصحة المتعاقبة. في وقت تلكأت فيه المستشفيات الخاصة عن استقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس الكورونا، كانت الحالة الوحيدة المؤكد إصابتها موجودة في الحجر الصحي بالمشفى الحكومي الذي تركه متدربو الجامعات الخاصة بأوامر من جامعاتهم، فيما بقي يستقبل حالات المشتبه بإصابتهم يومياً.

في هذا الوضع الحساس، شكل متدربو الجامعة الوطنية "وحدة الكورونا"، المؤلفة من 14 طبيبة وطبيباً، يعملون على مدار الساعة وبشكل مجاني، في المشفى الحكومي. يقومون بالفحوصات الأولية، المتابعة الصحية للمشتبه بإصابتهم، والتوعية ومشاركة معلومات حول الفايروس وسبل الوقاية منه. وللعلم، وبحسب منشور على صفحة "تكتل طلاب الجامعة اللبناية" على فايسبوك، فهؤلاء الطلاب، كانت تنوي إدارة الجامعة تخفيض مخصّصاتهم المالية لمصلحة المستشفيات الخاصة، في خطوة جديدة لضرب الجامعة الوطنية اللبنانية.

أما خلية الأزمة هذه، فقد قررت تحمل مسؤولياتها الأخلاقية في وقت مظلم من تاريخ لبنان، يشي به كلّ شيء بالانهيار، لتعيد بعضاً من أمل بقدرة الناس على التكافل والتضامن في أحلك الأوقات.

مقالات من العالم العربي

غزة القرن التاسع عشر: بين الحقيقة الفلسطينية والتضليل الصهيوني

شهادة الكاتب الروسي ألكسي سوفورين الذي زار غزة عام 1889: "تسكن في فلسطين قبيلتان مختلفتان تماماً من حيث أسلوب الحياة: الفلاحون المستقرون والبدو المتجوّلون بين قراها. الفلاحون هنا هم المزارعون....

"تنصير" العيد في اليمن

يُعْجَنُ الرماد الناتج عن اشعال الحطب للطهي، بمادة "الكيروسين" أو "الديزل" المساعِدَتين على الاشتعال. ثم تقطّع العجينة وتُوْضَع داخل علب صغيرة معدنية، بينما يُكْتفى في مناطق أخرى بتشكيل هذه العجينة...