بعدما أغوت السلطة السيد مقتدى الصدر، فقرر أنّ بامكانه، هو وحده من دون سواه، أن يشطب المنتفضين في العراق بالسكاكين والعصي وكواتم الصوت، وأن يزجر المنتفضات باسم الدين والحلال والحرام، خرجن الى الشارع بعباءتهن أو "سافرات"، معطاءات وعنيدات كأنهار بلدهن،واثقات كما كانت الالهة الاسطورة إنانا "ملكة السماء"لدى حضارات هذا البلد، من سومر وحتى الاكاديون والبابليون والاشوريون، تحارب "العالم السفلي" الشرير.. منقِذات كما كنّ على طول تاريخ بلاد الرافدين، وحتى الأمس حين وقعت الحروب والحصار الدولي القاتل فتولين المجتمع.. وحتى اليوم!
مقالات من العالم العربي
حوار مع نهلة الشهال: بوصلتنا الاستمرارية في «البحث وسط الخراب عما ليس خرابًا»
نهلة الشهال 2025-11-14
في الحوار مع «الفيصل» تكشف الشهال عن مسار طويل من الالتزام الفكري والسياسي، يمتد من تجربة اليسار الجديد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلى تأسيس منصة «السفير العربي» التي صارت...
حرب تجريبية: من الصواريخ إلى لعبة "الروبوتات"
المقداد جميل مقداد 2025-11-13
لم تنته اللُعبة بالنسبة إلى الاحتلال الإسرائيلي. لعبة بدأت منذ أشهر الحرب الأولى، حين كان الجنود يصوِّرون فيديوهاتهم وينشرونها عبر تطبيق "تيك توك". مقاطع مختلفة لجنود يُهْدون أطفالهم في أعياد...
ثورة مُلغاة: الطبقة والاغتراب في مسرح زياد
موقع "حبر" 2025-11-13
من «نزل السرور» إلى «بالنسبة لبكرا شو»، يتحوّل المسرح عند الرحباني إلى مرآةٍ لاغتراب الإنسان في مدينة تستهلكه وتفرغه من ذاته، كاشفًا تناقضات الطبقة والطائفة والسلطة.



