جني ثمار النخيل في غّزة

.. وهي 250 ألف شجرة، منها 150 ألف شجرة مثمرة تنتج سنوياً 15 ألف طنّ من البلح، وأشهر أنواعه "الحياني" ذو اللون الأحمر، القادر على معايشة الظروف المناخية وتحمّل ملوحة المياه، ومعه أصناف أخرى تزرع بكميات محدودة، كبنت العيش، والأصفر المجهول (مجهول النسب)، والبرحي (من دول الخليج العربي).
موسم القطاع يطرح خيراته في أواخر أيلول/ سبتمبر، ويستمرّ حتّى كانون الأوّل/ ديسمبر. وهو يواجه مخاطر تزايد سوسة النخيل التي صارت حشرة مستوطنة بسبب عدم القدرة على تغطية تكاليف مكافحتها. وقد تراجعت القيمة الاقتصاديّة للشجرة، نتيجة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصدير البلح من غزّة منذ عام 2000، قبل أن تسمح بتصديره بكمّيّات محدودة جداً منذ عام 2015 (700 طن فقط في 2016)، فيما تنخفض الأسعار داخل القطاع لزيادة الإنتاج عن حاجة الاستهلاك المحلّي.

 

تصوير: عطية درويش


19 تشرين الأوّل / أكتوبر 2017

المزيد من بألف كلمة

وليد دقة الذي عاش ومات حرّاً

2024-04-11

عاش وليد دقّة غصباً عن القيد، غصباً عن السجان، غصباً عن الزنزانة، غصباً عن دولة الاحتلال بأكملها، غصباً عن العالم المختلّ بأسره، غصباً عن المرض أيضاً، غصباً عن العمر المنهوب...