وكيلة نقابة الأطباء في مصر منى مينا بعيون زوجها

قديسة الأطباء.. سيدة مصر الأولى .. المرأة الحديدة، وغيرها من الألقاب التي أطلقت على منى مينا وكيلة نقابة الاطباء خلال الأيام الأخيرة بعد موقفها في الدفاع عن أطباء المطرية، ومن قبل في كل موقف يستلزم نضال السيدة التي لا تكل من الدفاع من حقوق الأطباء. كتب المهندس سعيد أبو طالب، زوج منى مينا: " باحاول أمنع نفسى كتير من الكلام عن منى مينا لأن شهادتى مجروحة، إلا ان الكلام الكتير
2016-02-12

شارك
الدكتورة منى مينا

قديسة الأطباء.. سيدة مصر الأولى .. المرأة الحديدة، وغيرها من الألقاب التي أطلقت على منى مينا وكيلة نقابة الاطباء خلال الأيام الأخيرة بعد موقفها في الدفاع عن أطباء المطرية، ومن قبل في كل موقف يستلزم نضال السيدة التي لا تكل من الدفاع من حقوق الأطباء.

كتب المهندس سعيد أبو طالب، زوج منى مينا: " باحاول أمنع نفسى كتير من الكلام عن منى مينا لأن شهادتى مجروحة، إلا ان الكلام الكتير اللى ظهر اليومين دول حيجبرنى انى اتكلم شوية، منى إنسانة بمعنى الكلمة، وشجاعة الى أقصى مدى ممكن لايحد هذه الشجاعة إلا خوفها على من حولها".

وذكر أبو طالب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ثلاثة مواقف لمنى مينا تعبر عن صورتها في عينيه، بدأها بموقفها بعد ضرب العراق، قائلا: "في 2003 خرجت لميدان التحرير بعد ضرب العراق طوال الليل بالصواريخ، حاولت منعها ولكنها كانت باكية طوال الليل بسبب تخيلها انها ام عراقية تحاول انقاذ اطفالها من الصواريخ الأمريكية، رأت فى الميدان المخبرين الزبانية يعتدون على سيدة، اتجهت لهم مباشرة محاولة منعهم من الإعتداء عليها، قبض عليها بعد ان نالها مانالها من ضرب وتعديات وحملت حملا لعربة الترحيلات ومعها السيدة ، تم الأفراج عن السيدة ووجهت لمنى تهمة ضرب وسحل وسرقة البوليس الغلبان يا عيني".
وذكر زوج السيدة منى مينا موقفا ثانيا في تدوينته عن الطبيبة الإنسانة: "ليلة 28 يناير 2011 فى التحرير عندما كانت تمارس عملها فى المستشفى الميدانى بعمر مكرم ووجدت عدة حالات حرجة تحتاج الإسعاف الذى يرفض الدخول وسط إطلاق النار من قوات الحرس الجمهوري، خرجت رافعة منديلا أبيضا، طلبت من الرائد أن يتم إيقاف إطلاق النار حتى يمكن للاسعاف التدخل، طلب منها أن تسلم المصابين ،كانت إجابتها "على جثتى" كافية لاقناع الظابط بعدم الإقتراب وايقاف اطلاق النار فى الثالثة صباحا ليسمح للإسعاف بنقل المصابين".
أما الموقف الثالت الذي ذكره أبو طالب فيعود ليوم موقعة الجمل، عندما أصرت على علاج كل المصابين المهاجمين والثوار دون تفرقة، وأصر البعض على معالجة الثوار فقط وكانت حاسمة حسماً لا يقبل الجدل.

واختتم تدوينته قائلا: " هي منى مينا الإنسانة التى تبكى برقة عندما ترى ضعيفا يحتاج المساعدة، والشجاعة بشراسة عندما ترى وحوشا تسعى لإلتهام الضحايا".

نقلاً عن موقع "البداية"

مقالات من مصر

العاصمة المصرية في مفترق طرق..

رباب عزام 2024-11-21

على الرغم من الأهمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بالنسبة إلى المواطنين، للمنشآت والمباني المقامة حالياً على أراضي "طرح النهر"، خاصة في العاصمة القاهرة، إذ يشمل أغلبها كثيراً من الأندية الاجتماعية التابعة...