فلاحين حاربو في اليمن، وفي 1967 الدولة أعطتهم أراضي إصلاح زراعي قعدوا يزرعوا ويقلعوا فيها سنين، لغاية الإقطاع ما رجع وبدأ إعادة الأراضي للإقطاعيين مع قانون الإيجارات الزراعية من سنة 1992
الإقطاعيين الورثة، رجال اعمال تبع الحزب الوطني، وواحد منهم اسمه فريد المصري، حاول يطلع الفلاحين من الأرض بمساعدة الشرطة.
الفلاحين راحوا رفعوا قضايا وأثبتوا ملكية الأرض ومعاهم أحكام نهائية.
لكن الإقطاع إيده طايلة. وبدعم وحماية من مديرية أمن الدقهلية، نزلت قوة وجرفت زرع الفلاحين وقبضت على مجموعة منهم وحصل تلفيق تهم لهم.
أمس حاول الفلاحون العودة مرة أخرى للأرض التي يملكونها بعقود موثقة وأحكام قضائية، ولكنه أطلقت عليهم مجموعة من البلطجية المأجورين وبحماية الشرطة، واعتقلت عدداً من الفلاحات والفلاحين بينهم أمهات لأطفال رضع.
بعض شباب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي نزل يتضامن مع الفلاحين فاتقبض عليهم واتعرضوا كلهم على النيابة اليوم.
21 فلاحة وفلاح و2 من شباب التحالف. النيابة رفضت اطلاع المحامين على المحاضر اللي حررتها الشرطة ورفضت إثبات وجود أطفال رضع في الحجز. وبعض المحامين انسحبوا وتوجهوا لمكتب النائب العام بشكوى. المشكلة لا تخص سرسو فقط ولكنها مكررة في الفيوم والبحيرة وكفر الشيخ والعديد من محافظات مصر.
من صفحة Elhamy Elmerghany على فايسبوك