الموقف المصري: معاناة أقباط سيناء

صفحة "الموقف المصري" على فايسبوك تنشر تعليقاً عن حالات قتل الأقباط وتهجيرهم من سيناء وتفند خطاب "متتكلموش عن الأقباط اتكلموا عن كل المصريين" ذاكرة أنّ القتل في حالة الأقباط هو قتل على الهوية
2017-03-06

شارك

- كل التضامن مع كل أهلنا في سيناء بشكل عام، ومع أهلنا الأقباط بشكل خاص اللي جنب المعاناة العامة للسيناوية بيعانوا معاناه خاصة من إرهاب دموي بشع.
- كل الرفض لأي كلام يتساهل مع الكارثة دي من أي طرف سواء بحسن أو بسوء نية.
- نرفض اللي بيقولو "متتكلموش عن الأقباط اتكلموا عن كل المصريين"، ده كلام مخادع لأنه طبعاً كلنا بنتكلم عن كل المصريين، لكن في الحالة دي تحديداً مينفعش نتجاهل إن فيه فئة من المواطنين بيتعرضوا لأذى خاص بهم فقط، هو "القتل على الهوية".. يعني مفيش حد بيتقتل لمجرد إن اسمه محمد لكن فيه حد بيتقتل لمجرد إن اسمه جرجس أو مينا.
- نرفض كمان اللي بيقولو "الجيش يعملهم إيه، هنوقف كمين على كل بيت قبطي يعني!"
أولأً: لما نبقى بنحارب من ٣ سنين، واللي بيحصل مستمر وكمان بيتوسع، يعني العمليات كانت مقصورة فقط في منطقة صغيرة تتركز بقرى رفح، وبعدين توصل لقلب العريش يبقى فيه مشكلة حقيقية وخطأ حقيقي حصل في الاستراتيجية كلها.. أي فشل في النتايج بأي ملف من حق المواطن يسأل عنه دون التشكيك في وطنيته أو المزايدة عليه!
وثانياً: أيوة طبعاً حماية المواطنين دور الدولة أيا كانت التفاصيل العسكرية المواطن بيشوف النتايج .. حتى لو على أسوأ الفروض هنعمل حراسة ظاهرة وخفية على كل بيت قبطي، وحتى دي ممكن تكون كماين مثالية يتفاجيء بيها الإرهابيين.
- كل الشكر لكل شخص أو جهة تضامن وساعد.. للشباب ولممثلي الأحزاب اللي زاروا الأسر المنكوبة، وللأشخاص والجهات اللي جمعوا مساعدات سواء من أهل الاسماعيلية أو من محافظات أخرى.
- الأزمة كبيرة ونتائجها كارثية على البلد وعلى الناس، فرصتنا في الاتفاق حوالين الحلول والأسباب أكبر بكتير من أي أزمة، دي فرصة لكل المصريين إنّهم يفكروا في الأسباب اللي وصلتنا للحظة الحالية وفرصة أهم علشان نفكر في اللي مهم نعمله.. بالتفكير والنقاش والمصارحة والنقد هنقدر نحل كل أزمة في البلد ان شاء الله..

 

عن صفحة "الموقف المصري" على فايسبوك


وسوم: أقباط

مقالات من سيناء

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.