حوار – مُزن حسن

في 22 سبتمبر الماضي، أعلنت مؤسسة “رايت لايفليهود – Right Livelihood” منحها جائزتها السنوية، والتي تُعرف أيضا باسم جائزة نوبل البديلة، إلى مركز نظرة للدراسات النسوية ومديرته التنفيذية مزن حسن
2016-10-23

شارك
مزن حسن

من مواقع صديقة: مدى مصر

في 22 سبتمبر الماضي، أعلنت مؤسسة “رايت لايفليهود – Right Livelihood” منحها جائزتها السنوية، والتي تُعرف أيضا باسم جائزة نوبل البديلة، إلى مركز نظرة للدراسات النسوية ومديرته التنفيذية مزن حسن، لتصبح ثالث من يفوز بها من مصر. وجاء في بيان المؤسسة أن “حصول مزن ونظرة على الجائزة جاء لجهودهم في معالجة قضايا العنف الجنسي وتمكين الناجيات من الحصول على الدعم الطبي والنفسي والقانوني اللازم، بالإضافة إلى إدماج القضايا النسوية ومنظور النوع الاجتماعي في دستور 2014 في إطار تحالف مع طيف واسع من المجموعات النسوية، فضلا عن العمل على تعديل قانون العقوبات لإدراج جريمة التحرش الجنسي، وتوسيع تعريف الجريمة الجنسية” بجانب أدوارهم في أمور أخرى.

وتعد هذه الجائزة هي الثانية التي تحصل عليها حسن، التي أسست مركز نظرة عام 2007. ففي عام 2013 تسلمت جائزة شارلوت بانش للمدافعات عن حقوق الإنسان، بينما قد لا تتمكن من تسلم جائزة Right Livelihood، في ديسمبر المقبل، بسبب صدور قرار من قاضي التحقيق في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني بمنعها من السفر. وكانت حسن قد تم استدعائها للتحقيق يوم 29 مارس الماضي، غير أن قاضي التحقيق في القضية أجّل استجوابها إلى أجل غير مسمى.

تأتي الجائزة، التي تُمنح لأشخاص قدموا إسهاما متميًزا ومباشرًا لتحسين حياة البشر، في نفس الوقت الذي يتعرض فيه مركز نظرة ضمن باقي منظمات المجتمع المدني لخطر الإغلاق، فضلًا عن تعرض مؤسسي ومديري هذه المنظمات لخطر السجن، ليعيد ذلك طرح أسئلة مُلحّة حول دور هذه المنظمات في الحراك الاجتماعي الذي شهدته مصر خلال الأعوام الماضية.

وهنا، يحاور “مدى مصر” مُزن حسن حول رؤيتها للحركة النسوية في مصر، وجدلية العمل الحقوقي بين المجتمع والدولة، وقضية العنف الجنسي ضد النساء.

تعريف بموقع مدى مصر ضمن تبويب مراكز أبحاث

مقالات من مصر

العاصمة المصرية في مفترق طرق..

رباب عزام 2024-11-21

على الرغم من الأهمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بالنسبة إلى المواطنين، للمنشآت والمباني المقامة حالياً على أراضي "طرح النهر"، خاصة في العاصمة القاهرة، إذ يشمل أغلبها كثيراً من الأندية الاجتماعية التابعة...