"قصص غزّة"

2019-04-18

شارك

تصطبغ كل الصور والمواد البصرية التي تصلنا من غزة عادةً بألوان الدماء أو مشاهد الدمار، فينسى العالم الذي اعتاد هذه الصور أنّ في تلك البقعة ناسٌ تأخذ حيواتهم كل الاتجاهات والأشكال، لهم هواياتهم، تجاربهم، أحلامهم. لهم حكايات خاصة، هي "قصص غزّة".

مجموعة من صناع الأفلام والصحافيين الغزاويين أخذوا على عاتقهم نقل هذه القصص في فيديوهات مترجمة للفرنسية والإنكليزية، تعكس النضال اليومي لسكان غزة في حياتهم اليومية. هدفهم أن يكون لأهل غزة صوت وحضور يصنعونه هم بإرادتهم وقصصهم، ولا تصنعه القذيفة والصاروخ حصراً في الأخبار التي تُروى عنهم في النشرات.

المشروع هو في طور النمو، وقد تأسس بدعم من منصة "زمن فلسطين" التي نشأت في فرنسا عام 2018 مقابل ما سمي بـ"موسم إسرائيل في فرنسا 2018"، وكان لتمتين العلاقات بين فرنسا وإسرائيل. ويهدف "زمن فلسطين" لعرض صورة مضادة، فجمَع الفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان وشرع بالتنظيم لنشاطات فنية ومهرجان سينمائي ومنصات إبداعية داعمة لفلسطين، وتلقي التبرعات لتمويل كل ذلك ذاتياً. أمّا "قصص غزة"، فقد بدأت عبر يوتيوب و فيسبوك، بنشر فيديوهات وثائقية قصيرة، منذ آخر شهر آذار/ مارس 2019، منطلقة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة. أولى القصص كانت عن حلم صبي بترت قدمه بعد اعتداء إسرائيلي، حلمه بلعب كرة القدم، وآخر عن فنان يصنع منحوتات مركّبة من بقايا الشظايا، وآخر لامرأة تحكي عن مشاركتها في المسيرات. هكذا، يرغب المشروع باستعادة قصص غزة بلسان أهلها.

مقالات من العالم العربي

لهيب غزّة الذي يلسع العالم..

2025-05-29

هنا يتوقف الكلام. كلّ إضافةٍ تبدو فائضة، وربما وقحة.. لا شيءَ يُضاف إلى الأهوال التي تقولها صورة الطفلة ورد وهي تعبر خلال ألسنة اللهب – تلكَ الكافية لإحراق عيون الكوكب.

الرحلة السلافية إلى الديار النابلسية: في الطريق إلى الناصرة

فُرِضتْ الانجليزية والفرنسية على أهل بلدان المشرق بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب الكونية (1914-1918)، وقد اتخذ الاحتلال الإنكليزي–الفرنسي للبلاد طابع "الانتداب"، وكان ممهِّداً لاحتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية....