عن صويرة المغرب بكرنفالاتها والمشهدية العالية فيها، عن مهرجاناتها الموسيقية ذات الامتدادات الأفريقية والمتوسطية. وعن مراكش وساحة الفنا فيها حيث البازار بأبهى حلله. وعن سيدي بوزيد التونسية التي هُمّشت وازداد الضغط الاجتماعي فيها إلى أن قررّ أحد شبابها أن يشعل النار بنفسه ذات نهار  من عام 2010 مطلقاً غضباً بالكاد كان مكتوما ورغبة بالتغيير. وعن قفصة، مدينة الفوسفات، وتردّي بُناها التحتية وتزايد العشوائيات فيها. وعن نواكشوط التي كانت في البدء "مجرّد حلم" ثمّ وصلت اليوم إلى أن تكون مدينة شاحبة يعيش 46 في المئة من سكانها تحت خط الفقر، وتعاني تفاوتاً طبقياً حاداً لا يقل عن معاناتها من تبعات الاحتباس الحراري.. هنا دفتر عن مدن المغرب العربي.