جذر العلاقة بين أميركا والخليج لا يكمن في برميل النفط نفسه، بل في العوائد التي تتحقّق من بيعه، والتي تُعاود الدول الخليجيّة ضخّها في الأسواق العالمية عبر شراء سندات الخزينة الأميركية، وعبر استثمار أموال صناديقها السياديّة في مشاريع ضخمة في الغرب، ناهيك عن تمويلها للصناعات الكبيرة في الولايات المتحدة، كصناعات السلاح والطيران...