الطريق إلى غزة.. يوميات رفيق عن بعد
من بين حكايات صمود الأقمار، التي تستحق أن تُروى، ما حدث عند دخول وزير داخلية الكيان الغاشم إلى ميناء أسدود حيث احتجز المناضلون. وحين بدأ في توجيه كلامه البذيء تجاههم، وتهديدهم، خرج له صوت هادر يهتف ب"الحرية لفلسطين". ثم قام التونسي مهاب السنوسي برفع علم فلسطين الذي كان يخفيه في ثيابه، رافضاً أن ينحني للعسف. كانت حركة عميقة، صفعة للتجبر في وضح النهار، ما جعل عناصر شرطة الاحتلال يعتدون عليه.