نساء "جبل صبر" في اليمن
حافظت الثقافة الاجتماعية السائدة في جبل صَبْر، على تقبّلها لعمل المرأة، وعدم النظر إليه نظرة انتقاص أو دونية، بل والاعتراف بدوره الأساسي في العائلة. وهن يتملكن الاراضي والعقارات، ليس وراثة، بل من ثمرة أعمالهن، كما من الشائع أن يجرين عقوداً تجارية باسمائهن. وهن غالباً من يتولين مصاريف دراسة الابناء والبنات في الجامعات، لوفرة دخولهن مقارنة بدخول الرجال. وفي ذلك خصوصية لجبل صبر اليوم، الذي بقي عصيّاً على اندثار نفوذ النساء...