مواضيع
رسالة من غزة: الوقت من دم!

المقداد جميل مقداد، الشاب المثقف، الصادق، والشفاف، الذي يكتب منذ عام تقريباً، وباستمرار، تقاريره وآراءه الى "السفير العربي"، وذلك من بين نشاطات أخرى مجتمعية مهمَّة يتولاها، أرسل لنا يوم 18 أيار / مايو 2025 هذه الرسالة، رداً على ما أردناه أن يكون اطمئناناً عليه وعلى عائلته، ووصفاً للحالة. ننشرها كما وصلتنا لاعتقادنا بأنها وافية، ودقيقة، وبالغة الأهمية.


المنزل المفقود: أزمة السكن وإعادة تعريف الطبقة الوسطى في تونس

بما أن الدولة لم تعد تضمن السكن كحق اجتماعي، صار على السكان ابتكار استراتيجيات بديلة، مثل الاستيلاء على الأراضي، أو تطوير اقتصاديات غير رسمية تتيح لهم البقاء في المدينة. ترتبط هذه الإشكالية الحضرية بتغير طرأ على المدن التونسية، التي تحولت من مدن مدمجة إلى "مدن مقطعة ومجزأة". فسياسات السكن تلك لم تخلق فقط فجوات اقتصادية فحسب، بل أنتجت أنماطاً جديدة من العزل الاجتماعي، حيث تعيش الطبقات الشعبية في أحياء مقطوعة...


"رَحَّلُونَا بعيداً": هل غَدَت الأحياء الشعبية المغربية ضحيةً لمشاريعِ المونديال؟

في الوقت الذي تؤكد الجهات الرسمية أن هدف إخلاء وترحيل بعض سكان الأحياء العتيقة أو العشوائية في مدينتي الرباط والدار البيضاء، هو "تطوير المدينة"، يرى السكان المتضررون أن هذه العمليات تمت على نحو سريع و"تعسفي"، من دون مراعاة لحقوقهم الكاملة، من قبيل منح تعويضٍ مالي مناسب أو بدائل سكنية لائقة. فهل فعلاً صارت هذه الأحياء ضحية لمشاريع المونديال؟


فكرة
مطاعم بكادر نسائي في اليمن

بعد اندلاع الحرب في 2015، وبسبب الواقع اليمني الجديد المنهك بصعوبات المعيشة، انتقلت النساء بصناعاتهن المنزلية إلى الفضاء العام، فانتشرت محلات نسائية خاصة بتلك الاعمال، ومنها صناعة المنتجات الغذائية. فمن النساء من أسست مشروعها في صناعة حلويات المناسبات، والبيتزا، والكيك، وأنواع المعجنات، وقامت بتوزيعها على البقالات ومحلات المواد الغذائية. ومنهن من استخدمت بعض أصناف الحبوب المحلية في إعداد بعض المخبُوزات، وبيعها لجيرانها.


وباء التحريض الطائفي في جامعات سوريا: أين الدواء؟

يقول بيان من الطلاب: "هل يُعقَل أن يصبح الذهاب إلى الجامعة قراراً قد يُنهي حياتك؟ هل هذا هو مصير طالب جامعي في بلده؟ نكتب اليوم، لنقول إننا لسنا بخير، وإن...