حين ينطق الألم بصمت: العنف اليومي ضد النساء في تونس
لا يُختزل العنف في لحظة الصدمة، بل يمتد إلى اليومي، حيث يتسرب إلى تفاصيل العيش، يترك أثره في الجسد، ويتغلغل في اللغة أو في غيابها. العنف لا ينتهي عند وقوعه، بل يعاد إنتاجه في روايات النساء، في سكوتهن، في النبرة الخافتة التي تسرد، وفي العبارات المتقطعة التي تخفي أكثر مما تكشف.