مواضيع
أفواجُ العودة

حانت لحظةُ العودة. طوفانٌ هائل من الناس مضى في طريقه، فور الإعلان عن انسحاب القوات الإسرائيلية. وبعد حوالي نصف ساعة، كان أوّلُ العائدين يدخل إلى مدينة غزّة. نام عشرات الآلاف على "تبة النويري"، وهي تلة صغيرة فاصلة بين "مُخيم النصيرات" و"المحافظة الوسطى" من جهة، وبين "وادي غزّة" من الجهة الأخرى، حيث قرّر الجيش الإسرائيلي أن هُناك ينفصلُ الزمان والمكان. ينفصلُ الزمان إلى اثنين، زمانُ الراحة والخير والهدوء، وزمانُ الموت والدمار...


عن صُور التي لم تنفض عنها غبار الحرب بعد

في الحرب الأخيرة، تلقى "حي الرمل"، قلب صور النابض، موجات القصف، بعدما ارتكب العدو مجزرتين خارجه راح ضحيتهما مدنيون. لم يكتف العدو بذلك، بل ظلل الحيّ كله بمربع أحمر. العدو، كما الأهالي، يعرفون أن لا "عناصر لحزب الله"، ولا "منشآت"، ولا "وسائل قتالية" في الحيّ، كما ادّعى الناطق باسمه في بيان التهجير.. هدفه كان محصوراً ببث الرعب، في أهل المدينة والنازحين من قرى الحدود، وتفريغها من السكان. لذلك لم يحدد...


فكرة
العراق: الخوف يحول دون عودة النازح السنجاري إلى بيته؟

هناك حوالي 20 مخيماً في إقليم كردستان، ونحو 200 ألف نازح سنجاري فيها. تقضي بعض العائلات شتاءات شديدة البرودة داخل الخيمة، وسط اعتراف محلي ودولي بالإبادة الجماعية التي ارتُكِبَت بحقهم. إلّا أن هذا الاعتراف لم يغيّر من الواقع. فالأرقام تُظهر بطالة وفقراً وغياب أمن اجتماعي تصل إلى أعلى مستوياتها... لماذا لا يعود النازح الإيزيدي إلى بيته؟ ولماذا لا ينتقل إلى بيتٍ في إحدى المناطق الكردية؟ ببساطة، الناجي من فرماناتٍ كثيرة،...


عودتان.. رغماً عن الاحتلال والعالَم

لم يبالوا بساعات الانتظار الطويلة هذه المرّة. كان تعبهم ألذّ على قلوبهم من العسل هذه المرة، وهذه المرة فقط. بعد نزوحات كثيرة ذاقوا فيها شتى صنوف المَرار، بدا زحف العودة...