مواضيع
قانون المسؤولية الطبية: تغلغل الفكر العقابي

يتجه المشرِّع إلى فرض عقوبات مشددة من دون النظر إلى طبيعة المهنة، ومن دون الرجوع إلى أهلها. فهناك أخطاء واردة، تحدث لأسباب خارجة عن إرادة الطبيب، وهناك أخطاء جسيمة. ولكن المشرِّع لم يراعِ تلك الفروق، وأصر على أن تكون جميعها جنائية. أما رد الفعل العكسي، الذي قد يتخذه الأطباء، فهو التوقف عن اتخاذ تدابير طبية ترتبط بوضع الحالة وطبيعتها، وذلك لحماية أنفسهم، بدلاً من اعتبار مصلحة المرضى. وهو ما يهدد...


من العوز إلى الكفاية: حكاية قرية تمكّنت من الازدهار

يقول "رجب عوض"، الأب الروحي لكل المشروعات التى استطاعت القرية تنفيذها، أنهم فخورون بما حققوه لقريتهم في فترة وجيزة. فقبل ذلك، كانت أغلب بيوت القرية مبنية من خامات هشة وضعيفة، ومغطاه بقش الأرز وأكياس المُشمَّع، وكانت عرضة لتسرب مياه الأمطار ومهاجمة الفئران والثعابين. وكان الوضع الاقتصادي لأغلب السكان متدهوراً إلى الحد الذي لا يكفي لشراء الضرورات الواجبة. أما الآن، فقد تم القضاء على البطالة بالكامل.


فكرة
"الشّال" الرجالي في اليمن: وظائف ودلالات

كانت الألبسة ترتبط بعددٍ من الدلالات الاجتماعية والسياسية، التي تشير الى المراتب والوظائف وال"مكانات". فقبل ثورة 26 أيلول/ سبتمبر 1962، كان "الإمام" يلبس "عمامة" ذات عذبتين، إحداهما تتدلى من الخلف، والأخرى من فوق خده الأيسر، بينما كان أولاده يرتدون "عمامة" ذات عذبة ممتدة من الخلف حتى منتصف الظهر. وكان مَن يشغلون مناصب سياسية مهمة في الدولة يرتدون "العمائم المقولبة"، أمّا القضاة فقد كانوا يلبسون "العمائم العادية".


لا تكفي الإدانة!

لم يلحظ أهل غزّة أي فرقٍ بين أوّل سنتهم ومنتصفها وآخرها، وبدايةِ سواها. كل يومٌ هو فرصة إسرائيلية جديدة للتفنن في قهر الناس وذبحهم، على مرأى العالم (المحتفِل!). الإدانات قاصرة....