متى تتوقف مصر عن التبادل التجاري مع إسرائيل!
ما جدوى الكتابة وتوثيق ما يحدث في ظل استمرار كل تلك الدماء والخراب، والصمت الرسمي للأنظمة العربية ومن خلفها العالم؟ الإجابة: ربما كي نبرئ أنفسنا من التخاذل أمام الأجيال القادمة... حتى نقول لهم إننا لم ننصرف عن فلسطين، لم نشارك في الإبادة بالصمت المهين، لم نستسلم على الرغم من منعنا من الغضب في الشوارع - في مصر على الأقل. حَاصَرنا حِصارُنا كما قال "محمود درويش"، بالجنون، والمقاطعة، والكتابة، وأضعف الإيمان!