قدّر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار في اليمن بما يتراوح بين 20 و25 مليار دولار، مؤكداً تضرّر أو تدمير أكثر من ثلث المنازل والمدارس والمستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي، خلال الحرب التي اندلعت أواخر آذار/ مارس عام 2015.
سيتكرر هذا المسار الطويل والمعقد من الانتخابات والقرعة كل بضع سنوات، على الرغم من أن السواد الأعظم من التونسيين هجروا مراكز الاقتراع. حوالي مليون تونسي فقط (من جملة أكثر من 9 ملايين ناخب مسجل) أودعوا الصناديق أصواتهم في المحطات الانتخابية الأربع الأخيرة، التي قاطعتها أغلب أحزاب المعارضة، مما يعني أن "القواعد" غير متحمسة "للديمقراطية القاعدية" أو أنها لم تستوعب أصلاً الهدف منها.
معظم التّعديلات المطروحة الآن، كانت مقترحة سابقاً، لكن لم يتم إقرارها. مع مشروع تعديل قانون الأسرة الحالي، تبرز فرصة أخرى لإنصاف المرأة داخل الأسرة، خاصة بعد تغيّر وضعها الاقتصادي عمّا كان عليه منذ عشرين سنة، حين أُقر القانون الحالي. ويُنتظر أن تشمل التعديلات مواضيع الميراث وزواج القاصرات والولاية القانونية على الأطفال. وهي قضايا لم تحسم سابقاً بل أُحيطت باستثناءات وُضعت لإرضاء الجهة المحافظة، فتَركت الواقع على ما هو عليه.